جديد الأنشطة الاعلامية

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

نشاط عربي ودولي
نشاط عربي
الصقر: مؤسسة مجتمع مدني قومية عربية تعنى بالسياسة الخارجية وتكون عوناً لأصحاب القرار إنجاز نظامه الاساسي في مدة اقصاها نهاية العام الجاري

الصقر: مؤسسة مجتمع مدني قومية عربية تعنى بالسياسة الخارجية وتكون عوناً لأصحاب القرار إنجاز نظامه الاساسي في مدة اقصاها نهاية العام الجاري
المصدر
التاريخ 09-01-2009
التفاصيل

كلمات البحث: صحيفة الجريدة ، الكويت ، الاجتماعات التأسيسية للمجلس العربي للشؤون الإقليمية والدولية ، رئيس المجلس العربي للشؤون الاقليمية والدولية ، محمد الصقر ، محمد جاسم الصقر ، تصريحات ، الامين العام لجامعة الدول العربية ،عمرو موسى ، رئيس وزراء العراق الاسبق ،اياد علاوي،اعضاء المجلس العربي للشؤون الاقليمية والدولية، وزير الثقافة اللبناني الاسبق ، غسان سلامة ، النظام الاساسي ، المؤسسون ، العلاقات الكويتية العراقية
العنوان: المجلس العربي للشـؤون الاقـليمية والـدولـيـة يـنطـلـق مــن الكويـت برئاسـة الصقر الصقر: مؤسسة مجتمع مدني قومية عربية تعنى بالسياسة الخارجية وتكون عوناً لأصحاب القرار إنجاز نظامه الاساسي في مدة اقصاها نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: Tue 01 Sep 2009 00:00 AST



انطلق في الكويت الليلة قبل الماضية أول الاجتماعات التأسيسية للمجلس العربي للشؤون الإقليمية والدولية وهو أول مؤسسة مجتمع مدني تعنى بالعلاقات العربية والدولية.




عرض رئيس اللجنة التأسيسية محمد جاسم الصقر في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع اهداف ومرتكزات المجلس، قائلاً إن <المجلس العربي للشؤون الاقليمية والدولية، هو الاسم الذي اقترحته الجمعية التأسيسية للمجلس، والتي قررت تشكيل لجنة تأسيسية برئاستي لوضع النظام الأساسي قبل نهاية العام الحالي>، موضحاً أن المجلس التأسيسي اقترح أن يكون هناك مجلس ادارة ومجلس أمناء، اضافة الى الى وضع شروط العضوية.







مؤسسة قومية عربية







وأضاف الصقر أن المجلس مؤسسة مجتمع مدني قومية عربية، تعنى بالسياسة الخارجية، وتكون عوناً لأصحاب القرار سواء للجامعة العربية أو وزراء الخارجية العرب، مشيراً الى أن كثيرا من الدول لديها مؤسسات تقوم بأبحاث وتعطي آراء لتساعد أصحاب القرار على اتخاذ القرار السليم.







وأوضح انه تم بحث كل القضايا الرئيسية التي ستكون أساسيات العمل، لافتا الى ان قضية التمويل ستكون خاصة وليست تابعة للحكومات، كما ان العضوية تشترط ألا يكون أحد الاعضاء عضوا حاليا في اي من السلطات التنفيذية، مؤكدا ان المجلس لن يكون منافساً للحكومات بل مكمل لعملها من خلال المساعدة في المشورة واعطاء الرأي والمقترحات.







وأضاف الصقر أن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لا يمثل اي دولة وهو يعتبر شخصا رسميا وغير رسمي، باعتبار أن جامعة الدول العربية ليست دولة، فضلا عن ان كل مؤسسات المجتمع المدني منطوية تحت راية الجامعة العربية، ولفت الى ان المجلس وبموافقة الجامعة العربية قد حصل على موافقة جميع الدول العربية كونها أعضاء في الجامعة.







المثقف العربي







من جهته، أشار وزير الثقافة اللبناني الأسبق د. غسان سلامة إلى ان مؤسسات المجتمع المدني لم تكن موجودة قبل عشرين عاما وبدأت شيئا فشيئا قبل نحو عشر سنوات واليوم تتمتع بدور كبير، مشددا على ضرورة مشاركة المثقف العربي بكل ما يستطيع من أجل الوصول الى قرارات مبنية على اساس سليم.







وأضاف سلامة انه لا بد من تحقيق ثلاثة شروط كي تستطيع قرارات المجلس الناشئ التأثير في القرارات وهي ان تكون أقدامه ثابتة ويمتلك خبرة ومعرفة ودراية في جميع الامور التي تهم الشأن العربي والاقليمي، فيما يكون الشرط الثاني التضامن بين اعضائه، اما الشرط الثالث فهو الوصول الى أصحاب القرار، مؤكدا ان جميع هذه الشروط متوافرة، وان التأثير ممكن لكنه ليس حتمياً.







جلسة الافتتاح







وكان رئيس اللجنة التأسيسية للمجلس العربي للشؤون الاقليمية والدولية محمد الصقر ألقى كلمة افتتاح الاجتماع الأول للمجلس التأسيسي العربي للشؤون الإقليمية والدولية، بحضور لفيف من الشخصيات السياسية العربية.







وقدم الصقر نبذة مختصرة عن فكرة انشاء المجلس، مشيرا الى أنه لاحظ بحكم خبرته السياسية كعضو مجلس أمة ورئيس للجنة الشؤون الخارجية لمدة أحد عشر عاماً، ورئيس للبرلمان العربي لمدة أربع سنوات وعضو مجلس العلاقات الخارجية الاميركي لمدة عشرين عاماً، أن <العالم العربي همّش دور مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالسياسات الخارجية، والتي غالباً ما يكون القرار في هذه الدول نابعا من الحكومات ممثلة بوزارة الخارجية>.







وأوضح الصقر أنه <في الدول الديمقراطية يخضع القرار المعني بالسياسة الخارجية للمؤسسات والمجالس المتخصصة في مثل هذه القضايا، ومن ثم لا يخضع القرار في مثل هذه الدول للرؤساء، وانما يخضع الى دورة كاملة من الاستشارات في مختلف الجهات المعنية>.







المشاركات الشعبيةوجدد الصقر تأكيده أن القرارات الخاصة بالسياسات الخارجية في العالم العربي تستأثر به الحكومات، ومن ثم فإن أغلب الحكومات العربية تفتقر الى الكثير من المشاركات الشعبية، ولا تأخذ مثل هذه القرارات الدورة الكاملة في البحث والتداول، مشيرا الى أنه تم بحث تأسيس المجلس مع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، الذي أبدى ترحيبا كبيرا بالفكرة، وأصر على أن يكون عضوا فيه، مشيرا الى أنه سيمثل إضافة كبيرة للمجلس، لا سيما أن جامعة الدول العربية هي أم مؤسسات المجتمع المدني العربية.







وجدد الصقر تأكيده أن القرارات الخاصة بالسياسات الخارجية في العالم العربي تستأثر به الحكومات، ومن ثم فإن أغلب الحكومات العربية تفتقر الى الكثير من المشاركات الشعبية، ولا تأخذ مثل هذه القرارات الدورة الكاملة في البحث والتداول، مشيرا الى أنه تم بحث تأسيس المجلس مع أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى، الذي أبدى ترحيبا كبيرا بالفكرة، وأصر على أن يكون عضوا فيه، مشيرا الى أنه سيمثل إضافة كبيرة للمجلس، لا سيما أن جامعة الدول العربية هي أم مؤسسات المجتمع المدني العربية.



وأكد الصقر أن المجلس سيكون شريكاً أساسياً وعوناً في ما يتعلق بالسياسات الخارجية، فضلاً عن أنه يساعد على شرح وجهة النظر العربية في المجتمعات الغربية، مشددا على أنه في ظل التزام الحيادية، فإن المجلس سيلعب دورا هاما في الصراعات العربية الاقليمية، اذ تفتقد معظم القضايا هذا المبدأ، ومنها الصراعات الفلسطينية الفلسطينية، وفي القضية اللبنانية، وكذلك الصومالية، فإذا ما استطعنا أن نكون محايدين، فإننا سنحقق نتائج جيدة في حل هذه الصراعات، لافتا الى أنه تم بحث هذا الأمر مع أعضاء المجلس، لافتاً الى أن المجلس مؤسسة قومية تعنى بكل القضايا العربية، ولا تقتصر على دولة بعينها.







وختم الصقر حديثه موجهاً الشكر الى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء والحكومة الكويتية لاستضافتها هذا الاجتماع الذي دعت اليه وهي لا تريد التدخل في أعماله.







تزكية الصقر







أجمع أعضاء المجلس العربي للشؤون الإقليمية والدولية على تزكية محمد الصقر لإدارة اعمال المجلس التأسيسي، وإدارة الجلسة بعد أن ترك الصقر اختيار رئيس الجلسات للمشاركين.







جلسة مغلقة







تحولت الاجتماعات إلى جلسة مغلقة لمناقشة آليات المجلس الناشئ واستمرت أكثر من ساعتين، أعقبها مؤتمر صحافي تم خلاله إعلان اسم المجلس الجديد.







المؤسسون







يتكون الأعضاء المؤسسون للمجلس العربي للشؤون الإقليمية والدولية من الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، ورئيس وزراء العراق الاسبق د. اياد علاوي، ورئيس وزراء الأردن الأسبق د. طاهر المصري، ووزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر، ووزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، ووزير الثقافـــــــــــــــة اللبنانــــــــي الأسبــــــــــق د.غسان سلامة، ود. محمد جابر الأنصاري، ود. رياض الداودي، وعبدالرحمن الراشد، والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني إبراهيم دبدوب، ومستشار غرفة تجارة وصناعة الكويت ماجد جمال الدين، ورئيس البرلمان العربي السابق محمد الصقر.







موسى: الجامعة العربية أجرت اتصالات مكثفة لاحتواء الأزمة السورية ـ العراقية







أكد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أن الجامعة أجرت اتصالات مكثفة لاحتواء الأزمة السورية ـ العراقية على خلفية التفجيرات الاخيرة التي شهدتها بغداد مؤخرا والاتهامات المتبادلة بين البلدين.







وأوضح موسى في تصريح صحافي على هامش اجتماع المجلس العربي للشؤون الاقليمية والدولية أنه تحدث مع القادة في الدولتين، لكن الموضوع بحاجة الى مزيد من الجهد والعمل المستمر، متمنياً الا تكون هذه المشكلة اضافة جديدة لملف الخلافات العربية، والا تكون بداية لأزمة طويلة.







وأضاف أن مثل هذه الأمور لها تداعيات بالغة، متمنياً النجاح والاحاطة بها بسرعة قبل تفاقمها، لأنهما بلدان عربيان مهمان.







وعن الوضع في اليمن قال موسى: <نحن على اتصال مستمر مع القيادة اليمنية للوقوف على آخر التطورات كي نكون على جاهزية تامة لأي أمر يتم طلبه منا>، وأضاف أن ملفات عديدة سيتم بحثها مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور محمد الصباح خلال زيارته الحالية.







علاوي: العلاقات الكويتية العراقية متوترة والحل بالنقاش الهادئ والهادف «حالة العراق حرجة جداً وخطيرة لأن مشروع بناء الدولة لا يزال متعسراً»







وصف رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي العلاقات الكويتية العراقية بـ>المتوترة، لكنها توترات قابلة للحل، ولكن علينا قبل ذلك ان نعترف أن هناك مشكلة وأن هذه المشكلة قابلة للحل من خلال الحوار الهادئ والهادف وصولا إلى تفكيك مثل هذه التوترات>، لافتاً إلى ان <العلاقات العراقية مع تركيا وسورية وإيران والأردن متوترة أيضا، وهي أيضا توترات قابلة للحل>.







وعن أسباب عدم إيجاد حلول وتقدم في الملفات الكويتية العراقية العالقة، أوضح علاوي في تصريح للصحافيين على هامش الاجتماع التأسيسي للمجلس العربي للشؤون الإقليمية والدولية الذي عقد في الكويت أمس الأول، أن هذه <مسؤولية البلدين وعليهما تبني الحوار وتشخيص المشاكل والاتفاق على أن لهذه المشاكل الكثير من الحلول، وأن مراحل الحروب والمعارك انتهت وولت إلى غير رجعة>، مؤكداً أنه <لا يوجد أي سبب سياسي يحول دون تسمية السفير العراقي في الكويت، لكن كما هو معروف أن التعيينات العراقية تخضع إلى المحاصصات السياسية، وقد اقر مجلس النواب العراقي منذ 3 اسابيع تقريبا تعيين 40 سفيرا، يفترض أن يكون من بينهم سفير العراق في الكويت، وقد أرسلت هذه الأسماء إلى رئاسة الجمهورية العراقية لإعتمادها والتوقيع عليها وإصدار المراسيم الجمهورية الخاصة بها، ومن ثم ننتظر موافقة الكويت على تعيين السفير العراقي لديها>.







وبشأن موقف الكويت من إخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة قال علاوي: <بغض النظر عن الأمم المتحدة، يجب ان تناقش الملفات بين العراق والكويت مباشرة في حوار هادئ وهادف وأن نؤسس علاقات مستقبلية استراتيجية من خلال وضع قواعد اساسية هي الربط الاقتصادي والتجاري والمالي وهذه ستكون القناة الرئيسية لعلاقات استراتيجية أخوية تعترف وتنطلق من سيادة الكويت، وحقوق العراق أيضا وتتساوى الأمور>، مؤكدا أن <الشعبين ليسا في حالة عداء بل هناك الكثير من المشاركات والروابط بين الكويت والعراق وعلينا أن نترك ما حدث من مآس في الكويت، ونبدأ من جديد لأن الحياة تتقدم ولا تعود إلى الوراء، وايضا من خلال حوار حقيقي بناء يساهم فيه العراقيون والكويتيون لتشخيص المشاكل والاتفاق على الحلول، ولا يوجد أي شيء لا يحل بين الأصدقاء>.







مرحلة حرجة وخطيرة







وأشار علاوي الى أن <العراق يمر الآن بمرحلة حرجة جدا وخطيرة، وذلك يعود إلى أن العملية السياسية بحد ذاتها لا تزال غير شاملة وغير متوازنة كذلك مشروع بناء الدولة لا يزال متعسراً، لذلك ستحدث مثل هذه المتاعب، ونأمل أن تساهم الانتخابات المقبلة في تعديل مسارات العملية السياسية، وفوز المجاميع التي تؤمن ببناء الدولة ومشروع الدولة العراقية، ولا تؤمن بالمحاصصة الفئوية وغيرها>. وأضاف: <كما أن هناك عوامل تدعو إلى القلق الشديد، وعوامل أخرى تدعو إلى التفاؤل ومنها ما حدث في انتخابات مجالس المحافظات مؤخرا، وإصرار الشعب العراقي على تجاوز المحاصصة الطائفية السياسية ورفض الانتخاب على اساس المحاصصة السياسية وتسييس الدين، وبرزت قيادات وقواعد جديدة شابة من العراق ونأمل أن تبنى الانتخابات المقبلة على هذه المؤشرات وتصل قوى حقيقية قادرة على تغيير مسار العملية السياسية>.







مشروع بناء الدولة







وفي رده على ما إذا كان يقصد ان التغيير في رئاسة الوزراء قال علاوي: <لا أقصد التغيير في رئاسة الوزراء، إنما مسألة مهمة وهي مشروع الدولة العراقية فنحن نريد القوى التي تؤمن بمشروع بناء الدولة، والتي تؤمن بضرورة تماسك العملية السياسية وسلامتها واستقامة مسيرتها، وهذه هي النقاط الأساسية التي يجب أن تسود>، مؤكدا أن <الوضع ليس من يكون رئيساً للوزراء في العراق، ومن سيكون الممول ومن سيكون القائد، بقدر السؤال المطروح هو كيف سنبني الدولة العراقية، وكيف سنضمن أن تكون العملية السياسية يشارك فيها جميع العراقيين باستثناء الإرهابيين والقتلة>.







اتهام سورية







وعن اتهام العراق وبشكل مباشر لسورية في ما يتعلق بتفجيرات الأربعاء الأسود، أوضح علاوي أن <هناك تباينا في هذه التصريحات بين الوزراء فمنهم من وجه الاتهام إلى إيران، وآخرون إلى قوى الأمن، ورئاسة الحكومة والناطق الرسمي باسم الحكومة وجها التهم إلى سورية>، مؤكداً أنه <كان يجب إجراء تحقيق لكشف هوية من وراء هذا العمل الإجرامي الجبان، ومن ثم التحرك دوليا وإقليميا لمعالجة نتائج التحقيق من خلال تشخيص الجهات الفاعلة>.







وحول مقترح وزير خارجية إيران بشأن عقد اجتماع لدول الجوار العراقي أكد علاوي أن <هذه الاجتماعات عقيمة ولا توجد نتائج لها، بدليل هذا التدفق المستمر للقوى الإرهابية والمؤذية للعراقيين، ولم تستطع دول الجوار وضع حد لهذه المشاكل، هذا بالإضافة إلى المشاكل الأخرى الموجودة في المنطقة وليس في العراق فقط>، مشدداً على ضرورة <أن يكون هناك سياسة واضحة للخارجية العراقية تصب في استقرار المنطقة وسلامتها، وبالحديث المباشر بعيدا عن الإعلام للتفاهم مع دول الجوار>.







البعثيون







وماذا عن تمسك سورية بالبعثيين المقيمين لديها؟ أجاب علاوي> <كذلك نحن كنا في الماضي في سورية والأردن وغيرها ولم تسلمنا الحكومات إلى صدام حسين، وطبعا أنا لم أكن من خلال اللاجئين السياسيين ولله الحمد والشكر، ومن المعروف أن هؤلاء اللاجئين محميون بالقوانين الدولية ومن الصعب تسليمهم، ومع هذا إذا كانت هناك فعلا تهمة ثابتة على من ارتكب هذا العمل ويقيم في سورية، فيتعين على الحكومة السورية تسليمه للعراق>.