جديد الأنشطة الاعلامية

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

نشاط عربي ودولي
نشاط عربي
الصقر: البرلمانيون العرب يدعمون المصالحات 
الاردن يشارك في الدورة العادية للبرلمان العربي رغم تغيب المجالي

الصقر: البرلمانيون العرب يدعمون المصالحات 
الاردن يشارك في الدورة العادية للبرلمان العربي رغم تغيب المجالي
المصدر جريدة الجريدة
التاريخ 03-23-2009
التفاصيل

أكد رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر أمس، من دمشق، حيث يترأس الاجتماع العام للبرلمان العربي في دورته العادية الأولى لعام 2009، أن البرلمانيين العرب يدعمون المصالحة العربية- العربية، ويؤيدون التقارب السعودي- السوري، ويتمنون أن تنعكس المصالحة على العلاقات العربية- العربية، والخليجية- العربية، والفلسطينية- الفلسطينية، واللبنانية- اللبنانية.
وقال الصقر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، على هامش الجلسة العامة التي عقدت في مقر مجلس الشعب السوري (البرلمان)، أن «البرلمانيين العرب يتمنون أن يسود الوئام والمحبة بين الدول العربية كافةً، وأن يستمر التقارب بين السعودية وسورية»، مؤكداً أن «التضامن العربي هو قوة للعرب في مواجهة تحديات إسرائيل».
وأكد الصقر أن «البرلمان العربي يدعم المصالحات»، وقال: «سأُسجل تأييدي لهذه المصالحات في كلمة ألقيها في القمة العربية» في الدوحة. وأضاف: «لا يوجد لدينا كبرلمانيين عرب آلية لتقريب وجهات النظر على مستوى الرؤساء، ولكننا نستطيع كبرلمان عربي أن نقوم بدور لتقريب وجهات النظر بين أطراف عربية- عربية ليست على مستوى القادة».
وعن التوقعات من قمة الدوحة، شدد رئيس البرلمان العربي على أن «القمة يجب أن تلمّ الشمل العربي»، مشيراً الى أنه «في قمة الكويت الاقتصادية والتنموية والاجتماعية كان هناك مصالحة، وتبعتها مبادرة سعودية للمصالحة، وتبعها أيضاً تعاون سوري كبير للمصالحة»، وأضاف: «يجب أن تأتي قمة الدوحة لتوحد كل الأطراف، ويجب ألا يحصل فقط تقارب سعودي- سوري، وانما تقارب فلسطيني- فلسطيني وتقارب عربي- عربي وخليجي- عربي، إذ مازال هناك علاقات متوترة بين بعض الدول الخليجية وبعض الدول العربية، فهناك العلاقات القطرية- المصرية يجب أن تكون جيدة، وهناك العلاقات بين حركتي حماس وفتح يجب أن تكون جيدة، حتى في الوضع اللبناني يجب أن يكون هناك مصالحات، فلبنان هو صورة مصغرة للوضع العربي، ولذلك يجب أن يكون هناك مصالحة شاملة في لبنان».
ودعا البرلمان العربي، بعد اجتماعه العام أمس، الحكومة الإيرانية الى «احترام المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة باستقلال مملكة البحرين ودعم حق الإمارات العربية المتحدة الكامل على الجزر التي تحتلها إيران». وطالب «المسؤولين الإيرانيين بالامتناع عن تكرار التصريحات التي تمس سيادة البحرين، والامتثال الى الرأي الرسمي للحكومة الإيرانية، والتأكيد أن عروبة واستقلال مملكة البحرين مسألة لا نقاش فيها».
كما أكد البرلمانيون «دعم حق الإمارات الكامل على جزرها الثلاث. ودعوا جميع المجالس البرلمانية العربية الى الالتزام في اتصالاتها مع إيران بإثارة قضية احتلالها للجزر الإماراتية، والتأكيد على ضرورة انهائه، انطلاقاً من أن الجزر هي أراض عربية محتلة».
الى ذلك، دان البرلمان العربي «العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وبخاصة المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق سكان قطاع غزة». وطالب «البرلمانات الدولية والاقليمية والعربية وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي بتأييد مطلب البرلمان العربي في تقديم الذين قاموا بمجزرة غزة الى المحكمة الدولية كمجرمين ضد الانسانية جمعاء، وضد الشعب الفلسطيني بصفة خاصة».
وفي ما يتعلق بالسودان، أعلن البرلمانيون العرب «الرفض القاطع لقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني عمر البشير، وتأكيد احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه واستقلاله، ومطالبة جميع الدول بالتأكيد على هذا الالتزام عمليا مع دعم المساعي الرامية الى تحقيق السلام والوفاق الوطني بين أبنائه».
وكانت اللجان الدائمة للبرلمان وهي لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية ولجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والمرأة والشباب، ناقشت أمس الأول، المواضيع المدرجة على جدول أعمال الجلسة لتعرض على البرلمان لإقرارها.
وشارك النائب الاردني محمد أبوهديب في اجتماعات البرلمان العربي الى جانب النائبة سلوى المصري، رغم قرار رئيس مجلس النواب الاردني عبدالهادي المجالي مقاطعة أعمال الاجتماع.
وانتقد أبوهديب ما وصفه بـ«محاولة تغييب مجلس النواب عن الاجتماع في ظل الظروف الراهنة التي تجتاح المنطقة للتأكيد على الموقف الاردني الثابت منها»، لافتاً الى أن «مشاركته تستهدف إطلاع البرلمانيين العرب على المواقف التاريخية الاردنية والتي يسعى الكاتب المصري محمد حسنين هيكل الى تشويهها»
وأكد أن المجالي أخفى دعوة البرلمان العربي اعضاءه في الاردن إلى حضور الاجتماع المقرر في دمشق، وهو ما أدى الى غياب النائب عبدالكريم الدغمي. يذكر أن الصقر قام أخيرا بزيارة الى عمان والتقى خلال زيارته العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الذي أكد دعمه لجهود البرلمان العربي، باعتباره إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك.