جديد الأنشطة الاعلامية

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

نشاط عربي ودولي
نشاط عربي
المحمد يستقبل رئيس وأعضاء مجلس العلاقات العربية والدولية


المحمد يستقبل رئيس وأعضاء مجلس العلاقات العربية والدولية

المصدر جريدة الجريدة
التاريخ 08-25-2010
التفاصيل

افتتح مجلس العلاقات العربية والدولية أمس اجتماعاته التي بدأت الأحد الماضي بتدشين العمل على تنفيذ أهدافه،

لا سيما أن هناك نية لضم أعضاء جدد إليه مع الحرص على وجود العنصر النسائي.



أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشقيقة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن سعادته بلقاء سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء.

وقال الشيخ حمد الذي حضر اجتماع مجلس العلاقات العربية والدولية في تصريحات للصحافيين إن زيارته للبلاد «تأتي في اطار العلاقات الأخوية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين قطر والكويت»، مضيفا: «تناولنا خلال المحادثات قضايا الساحة وهي معروفة إضافة إلى بحث اهتماماتنا الخليجية والعربية».

وتابع بالقول: «لقد تطرقنا كذلك إلى سبل تطوير وتقوية العلاقات الكويتية-القطرية التي رسمها سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأخوه سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد»، مبينا أنه «تحدث مع سمو الشيخ صباح عن لقائه أخيرا مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد».

وفي رده على سؤال للصحافيين عن محطة بوشهر النووية الإيرانية قال الشيخ حمد بن جاسم «هذا شأن ايراني، واذا كانت المحطة حسب المعلومات التي لدينا محطة سلمية لاستخدام الطاقة فهذا حق شرعي اجازه القانون الدولي ولا نريد ان نغير هذا الاطار في الوقت الحالي».



دولة المقر



وفي ما يخص مجلس العلاقات العربية والدولية، أعلن رئيس المجلس محمد الصقر أنه تم الانتهاء من إجراءات التأسيس وتم أخذ الموافقة الرسمية من حكومة دولة الكويت على أن تكون هي دولة المقر.

وأوضح الصقر خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق الشيراتون أمس عقب ختام الاجتماعات أن المجلس بدأ أعماله السياسية الخاصة بالعمل العربي، لافتاً إلى أن المجلس دخل مرحلة تحقيق الأهداف.

وذكر أن المجلس عبارة عن مؤسسة مجتمع مدني غير مسبوقة في العالم العربي وتعنى بالقضايا العربية، ومن أهدافه الرئيسية تقريب وجهات النظر حيال القضايا والملفات العالقة.

وأكد الصقر أن المجلس سيكون مسجلا لدى جامعة الدول العربية كمؤسسة مجمتع مدني، ودوره لا يتعارض مع دور الجامعة بل سيكون سيكون مكملا له، مشيرا الى أن «جامعة الدول العربية تخضع لقرارات حكومية، بينما المجلس لا يخضع لمثل هذه القرارات، فهو مؤسسة حرة في مواقفها، واستضافة مسؤولين حكوميين لا يتعارض مع أهداف المجلس التي تنص على عدم قبول هؤلاء المسؤولين كأعضاء ولكنها تقبل مشاركتهم وإجراء المباحثات معهم، وذلك جزء من دور المجلس».

وقال الصقر «إن هناك شخصيات عديدة من مختلف الدول العربية ستنضم إلى المجلس، بحيث يكون هناك تمثيل لجميع الدول العربية، مع مراعاة ضرورة وجود العنصر النسائي في عضوية المجلس»، مبينا أن «قطر أعلنت استضافتها للاجتماع المقبل الذي سيعقد في ديسمبر».

وكشف أن الكويت «وافقت بصفة رسمية على أن تكون هي دولة المقر، وكان ذلك في اجتماع مجلس الوزراء الكويتي الأخير، متوجهاً بالشكر إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والحكومة الكويتية على استضافتهم مجلس العلاقات العربية والدولية، مشيراً إلى أن زيارتهم الى سمو أمير البلاد كانت زيارة شكر على موافقة الكويت على أن تكون هي دولة المقر للمجلس».

وكان رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية محمد الصقر قال عقب الجلسة التي عقدت مساء أمس الأول إن المجلس عقد في اليوم الأول لافتتاح فعاليات الاجتماع الرابع للهيئة التأسيسية للعلاقات العربية والدولية جلستين إحداهما صباحية تناولت مناقشة جدول أعمال المؤتمر بالكامل، وأخرى مسائية خُصص جزء كبير منها لضيفي المجلس سمو رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ د. محمد الصباح، اللذين تحدثا عن العلاقات العربية-العربية والعلاقات العربية-الخليجية.

وأوضح الصقر أن المجلس أنهى الجزء الاول من جدول اعماله، حيث إنه لم يناقش في اليوم الأول إلا بندا واحدا، مشيرا إلى أنه ناقش الأوضاع في المنطقة العربية، واستمع الى رأي الشيخ حمد بن جاسم في العلاقات العربية-العربية والعلاقات مع دول الجوار، كما تناول الشيخ محمد الصباح العلاقات الخليجية-الخليجية، وسياسة مجلس التعاون الخليجي انطلاقا من أن الكويت هي رئيسة الدورة الحالية، كما أبدى رئيس جامعة الدول العربية عمرو موسى رأيه في كيفية عمل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتحديات والعقبات التي تواجهها.

ولفت إلى أن «هذا اللقاء هو الرابع لأعضاء مجلس العلاقات العربية والدولية»، مبينا أنه «تم الانتهاء في اللقاءات الثلاثة السابقة من مناقشة واعتماد اللوائح الداخلية والقانون الأساسي واللائحة المالية والادارية، وبدأنا في هذا الاجتماع الحديث عن آلية العمل المستقبلية، وكان هناك عدة مقترحات بشأن التدخل في بعض الخلافات العربية والعمل على حلها، ورأي آخر بشأن طرح القضايا العربية على العالم الخارجي والدفاع عنها والعمل على حلها».

وعن المقترحات التي اشتمل عليها الاجتماع ذكر الصقر أن الاجتماع «شهد عدة مقترحات أخرى من بينها تنظيم ندوات يختار لها عنوان يتمحور حول خدمة القضايا العربية، وإنشاء مجلة دورية بحثية تتناول دراسات أكاديمية وبحثية عن القضايا العربية»، كاشفا أنه «تم الاتفاق خلال إشهار المجلس رسمياً في الاجتماع السابق على أن تكون الكويت هي دولة المقر، بعد أن أبدت حكومة الكويت موافقتها على ذلك»، مشيرا الى انه «سيتم التنسيق مع وزارة الخارجية بشأن الطريقة التي ستستضيف بها الكويت هذا المجلس».

وكشف الصقر وجود نية لزيادة عدد اعضاء المجلس حيث تمت مناقشة طرح ما بين ثمانية وعشرة أسماء جديدة لعضويته، من بينهم عنصر نسائي، وسيؤخذ في الاعتبار التقسيم الجغرافي، لا سيما أن عدد أعضاء المجلس الآن 16 عضواً، وقال: «تمت مناقشة قدرة المجلس في العمل على حل قضية العراق، الا أنه وجد أن من السابق لأوانه التدخل في الشأن العراقي، لا سيما أنه ملف صعب للغاية، ولا نريد التدخل في قضية قد يظن من خلالها أننا نتدخل في الشأن الداخلي»، مشيرا إلى مناقشة القضايا كافة «ومن بينها الخلاف الفلسطيني-الفلسطيني والخلاف المصري-السوري والخلاف الاردني-القطري والوضع الداخلي في العراق، ووضع السودان، والخلافات اليمنية الداخلية.



تشكيل الحكومة العراقية



وبدوره، نقل رئيس الوزراء العراقي السابق د. إياد علاوي عن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حرص الكويت على العراق وأمنه وشعبه، مشيرا الى ان «كلام سموه كان واضحا لضرورة ان يسارع العراقيون بتشكيل حكومة تكون جامعة للجميع دون استثناء وان تكون قادرة على بسط الامن والاستقرار في البلاد واقامة افضل العلاقات مع بلدان الجوار بالكامل»، وشدد على أن هذا «كان جزءا مهما واساسيا من المباحثات مع صاحب السمو».

وعلى صعيد آخر، لفت علاوي الى ان «سمو امير البلاد وقع على مرسوم يقضي بأن تكون دولة الكويت مقراً لمجلس العلاقات العربية والدولية، وتم وضع الأسس لمهام المجلس التي يجب أن يقوم بها خاصة بعد أن تم تشكيله، كما تم وضع الملامح الأساسية لتقييم التحديات التي تواجه المنطقة ووضع خطة لكيفية تحرك المجلس في المستقبل القريب»، معتبرا «استضافة دولة قطر للاجتماع المقبل إضافة لتحفيز الدول العربية الأخرى على استضافة اجتماعات المجلس بشكل دوري، وخصوصا أن الاجتماعات احرزت تقدما واضحا بحضور رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الخارجية سمو الشيخ حمد بن جاسم، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح».

وأوضح علاوي أن «تصريحات بعض المسؤولين العراقيين ضد الكويت أخيرا مزايدات تصدر ويجب عدم إعطائها أهمية كبيرة»، مضيفاً أن «الكويت دولة ذات سيادة لها احترامها من قبل الجانب العراقي الذي يعمل من أجل تحقيق ذلك».

وفي ما يتعلق بالوضع العراقي الداخلي لا سيما المتعلق منه بالمخاوف من تأخر تشكيل الحكومة، اعتبر علاوي أن «الاستحقاق في تشكيل الحكومة العراقية بات أمراً مهماً والشعب العراقي في حالة لا يحسد عليها»، موضحاً أن «الاستعجال العشوائي في تشكيل الحكومة لا يصب في مصلحة العراق واستقراره ولذلك نأمل أن تأخذ الحوارات والمفاوضات شكلها الطبيعي وصولاً إلى تأسيس حكومة عراقية قوية قادرة على القيام بدورها».

وأكد أن العراق «يواجه زخماً واضحاً يتصاعد من جميع الدول لضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة العراقية»، موضحا أن «هناك دولا ومن بينها إيران تحاول أن تؤثر في مسار العملية السياسية لذلك طلبنا من إيران أن تقف على مسافة واحدة من الجميع وألا تتدخل في الشأن العراقي لكي لا تكون سابقة تؤدي إلى حصول تدخلات من جهات إقليمية في جهة إقليمية أخرى، وبالتالي على إيران أن تساعد العراق كسائر دول المنطقة نظرا إلى ضرورة بناء عملية متوازية تضمن حقوق الشعب العراقي كما تضمن السلام والاستقرار في المنطقة».

وحول ما اذا كان هناك توجه من قبل الأمم المتحدة لفرض حكومة جديدة على العراق او اعادة الانتخابات البرلمانية، قال علاوي «إن الأمم المتحدة ليس لديها القوة التنفيذية الكافية لفعل ذلك، فالقوة التنفيذية للأمم المتحدة هي الولايات المتحدة الأميركية، والولايات المتحدة بدورها ليست في هذا الصدد أبداً وهذا الأمر غير وارد، فمصلحة الشعب العراقي تكمن في استعجال تشكيل الحكومة العراقية».

وعن صحة أنباء توجهه برفقة مقتدى الصدر إلى دمشق من جديد، أوضح علاوي أنه التقى سابقا في دمشق مقتدى الصدر «وكان اللقاء جيدا»، نافيا عزمه على زيارة سورية قريبا.

وقال علاوي بشأن تعليقه على حق القائمة العراقية تشكيل الحكومة في وقت يقول الرئيس المالكي عكس ذلك، «إن الرئيس المالكي لم يقل ذلك إلا أنه شكل تحالفاً هشاً غير واضح لا يمتلك مرشحا واحدا»، مشيرا الى ان «نصف ذلك التحالف وهو الائتلاف الوطني العراقي يرفض ترشيح دولة الرئيس المالكي، وبالتالي لن يكونوا هيئة كاملة تستطيع أن ترشح مرشحا واحدا فقط وبهذا تصبح المسألة حسب الاستحقاق الدستوري والديمقراطي العراقي».

وبخصوص مسألة أن العراق بات مهيأ لانسحاب القوات الأميركية من أراضيه ومن الناحية الأمنية فقط، أكد علاوي أن «العراق ليس مهيأً حتى الآن، وهو يعاني العديد من الاشكاليات سواء من الناحية العسكرية أوالأمنية أوالسياسية»، مشيرا إلى أن معظم القوات الأميركية انسحبت من الأراضي العراقية وما تبقى حاليا هو 50 ألف عسكري أميركي فقط على أن يتم الانسحاب الكلي نهاية عام 2011».

وبالنسبة لوضع العراق مستقبلا، قال: «إن العراق قادم على استقرار من خلال السعي في تشكيل الحكومة العراقية بشكل سريع وبالاتفاق مع القوى الأخرى»، مشددا على أن «مسؤولية حماية العراق هي مسؤولية عراقية أولا ومسؤولية إقليمية ثانيا أي تعاون دول الإقليم بشكل واضح مع الحكومة العراقية القادمة لحماية العراق.

وتفسيرا لتصريحاته السابقة بأن الولايات المتحدة ودول الجوار لن تتدخل في تشكيل الحكومة العراقية وما تبعها من القول إن إيران وبعض الدول الأخرى ستدخل في تشكيل الحكومة، قال علاوي: «لم أسمع عن الدول الأخرى بل سمعت أن إيران تضع خطوطاً حمراء على البعض، و ما ورد لمسامعنا أن إيران وضعت فيتو على إياد علاوي»، نافياً إرساله وفدا إلى إيران خلال اليومين الماضيين، مبينا انه «أرسله منذ ما يقارب شهرين».



صندوق دعم المشروعات



من جانبه، أوضح الامين العام لجامعة الدول العربية عمر وموسى انه «عرض على سمو أمير البلاد حالة تنفيذ قرارات قمة الكويت الاقتصادية وكذا الإعداد للقمة المقبلة وامكان الالتقاء بالمسؤولين الكويتيين لمناقشة جميع الامور المتعلقة بهذا الموضوع اضافة الى القضايا العربية وأهمها القضية الفلسطينية والمفاوضات المقبلة وفرصها والوضع في العراق».

وقال موسى في حديثه للصحافيين على هامش الاجتماع «تم بحث القمة العربية الاقتصادية والتنموية في دورتها الثانية التي ستعقد في القاهرة وعرضت على سموه حالة تنفيذ قرارات القمة السابقة والاستعدادات الخاصة بالقمة المقبلة والالتقاء بعدد من المسؤولين في الكويت لمناقشة الامور التي تهمهم جميعا كالموقف الفلسطيني والمفاوضات المقبلة وفرصها والوضع في العراق وعدد آخر من المسائل العربية».

وأكد أن «الايام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق المبادرة الكويتية الخاصة بإقامة صندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتباره اهم قرارا صدر عن قمة الكويت الاقتصادية اضافة الى موضوع دعم الربط السكك الحديد والطرق التي يجري مراجعة مدى تنفيذها».

وكشف أن «الصندوق الذي انشئ في القمة الاقتصادية سيتم تفعيله في الاسبوعين المقبلين وتم اعتماد المبالغ التي تدخل الصندوق حيز النفاذ، وهناك بعض المسائل القانونية التي ما زالت محل دراسة نريد الانتهاء منها خلال الاسبوعين المقبلين».

وعن إنشاء رابطة اقليمية تضم ايران ودول المنطقة وبعض دول افريقيا، بين موسى ان «هذا الامر ما زال معروضا على القمة الاستثنائية التي ستعقد في 9 اكتوبر في ليبيا حيث سيناقش فيها موضوعان هما اعادة هيكلة جامعة الدول العربية والرابطة الاقليمية».

وشدد على ان «القرارات التي تم اتخاذها في طريقها نحو التنفيذ واهمها المبادرة الكويتية الخاصة بإقامة صندوق لمساعدة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم العربي وهذا من اهم القرارات التي صدرت في تلك القمة، ومعها ايضا السكك الحديدية بين الدول العربية والربط الكهربائي وربط الطرق وكل هذه المشاريع يجري مراجعة مدى تنفيذها».

ولفت موسى في شأن دور الجامعة العربية في المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية، إلى أن «هذه المفاوضات مباشرة، ومتابعة الاستيطان تعني ان ليس هناك جدية في المفاوضات وهناك تناقض في كلام نتنياهو حيث انه يتحدث عن مفاوضات دون شروط مسبقة عليه وبشروط مسبقة على الطرف الاخر».

وحول القمة العربية التي ستعقد في بغداد، أوضح أن «قرار القمة هو أن تعقد في بغداد، ومن المبكر الآن أن نتحدث عنها».



المحكمة الدولية هي الفيصل



أما رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة فأكد أنه ليس من الحكمة الدخول في أي تفاصيل لها علاقة بقضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، لا سيما انه يعالج من قبل المحكمة، مشيرا إلى انه «علينا انتظار القرار الاتهامي من المحكمة الدولية الخاصة بهذه القضية».

وأوضح السنيورة في تصريح للصحافيين على هامش اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية أنه «عندما يصدر القرار الاتهامي في القضية عندها يكون من حق كل شخص ان يدلي برأيه في هذا الشأن، وردا على على تقديم حزب الله اثباتات تدين اسرائيل في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري قال «ان كل معطى وتحليل او قرائن يمكن أن تقدم يجب اخذ النظر فيها من قبل المحكمة الدولية» معتبرا ان ما قدمه الامين العام لحزب الله حسن نصرالله جرى تقديمه للمدعي العام اللبناني الذي أحاله مباشرة الى الجهة المعنية في الامر»، مشددا على انه «ليس لاحد منا النظر في هذا الامر طالما اننا اولينا الامر للمحكمة انما علينا الانتظار».

ولفت إلى «ان الهدف الاساسي هو العدالة والاكثرية النيابية التي امثل ابدت رأيها في هذا الموضوع بضرورة ان يتم ايلاء المحكمة الدولية الامر لان الاستعجال وطرح استنتاجات أمران غير مجديين على الاطلاق».

وأجاب عن سؤال بشأن ما اذا اعترفت اسرائيل باغتيال الرئيس الحريري بالقول: «إن هذا امر جيد فنحن نريد الحقيقة ومن ارتكب هذه الجريمة يجب ان يكون خاضعا للمحاسبة من قبل المحكمة الدولية».

وفي ما يتعلق بمشاركته في اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية والجلسات التي عقدت، اشار السنيورة الى ان «الاجتماعات كانت جيدة جدا خصوصا المناقشات التي جرت بحضور سمو رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى حيث كانت جولة مهمة جدا بالنظر الى الوضع العربي عموما والقضايا والتحديات التي تواجهنا وكيفية التعامل معها لمجلس علاقات ليكون لنا دور فيها»، نافيا ان تكون الاجتماعات تطرقت بالتفصيل الى الوضع اللبناني بقدر ما كان احدى القضايا المدرجة التي تعاني بسببها الامة العربية».



أدوات المجلس



من جانبه، قال عضو المجلس أستاذ العلوم السياسية د. غانم النجار «إن المجلس يمتلك أدوات عديدة للتعريف بنشاطه»، موضحا أن «من بين تلك الأدوات إصدار مجلة أكاديمية بحثية، وموقع الكتروني إضافة إلى عقد ندوات في أماكن متفرقة».

وأكد النجار أنه «لم يتم الانتهاء الى الآن من حسم تلك الادوات، وهي قابلة للتطوير والتعاطي مع ما تتطلبه عملية التعريف بنشاطات المجلس».

وبين أن المجلس «سيلجأ الى جميع الأدوات التي يرى أنها ستساهم في تحقيق أهدافه، وسيعمل على تخفيف التوترات بين الدول»، مشيرا الى ان «ما يميز المجلس أنه لا يحمل الصفة الرسمية، فأعضاؤه لا يمثلون حكومات، وانما يمثلون خبراتهم الشخصية، والمجلس شبيه بالمنظمات الدولية غير الحكومية».

وأوضح النجار أن «المجلس يحرص على استضافة شخصيات عربية فاعلة في العملية السياسية، كما حدث في اجتماع الأحد الذي حضره رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح للاستماع الى آرائهم في مختلف القضايا العربية».

ولفت النجار الى أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أبلغ المجلس في اجتماع الأحد الماضي بأن الكويت وافقت على أن تكون دولة المقر». الجارالله: من حق الكويت أن تقلق لقرب مفاعل بوشهر منها

أعرب وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله عن قلق وتخوف دولة الكويت من مفاعل بوشهر النووي الإيراني لأنه قريب منها.

وقال الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية مساء أمس الأول ان «القلق الكويتي ناتج من تخوفها في حال حدثت اي تسربات نتيجة عوامل طبيعية تحمل تداعيات مستقبلية».

وردا على سؤال بشأن تقارير صحافية اشارت الى وجود خلايا او مجموعات ارهابية في الكويت وعدد من دول الخليج العربية، اكد الجارالله ان «النشاط الامني الكويتي متواصل مع الاشقاء في دول الخليج»، لافتا الى ان هناك تدقيقا مستمرا لاية معلومات يتم التوصل اليها بهذا الخصوص.

وردا على سؤال عن شراء دولة الكويت منظومة باتريوت المضادة للصواريخ قال الجارالله ان صفقة صواريخ الباتريوت مع أميركا هي ضمن شبكة لحماية الكويت وترتيبات أمنية متفق عليها.

أما عن التنقل بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية بالبطاقة الذكية قال الجارالله ان هناك اجتماعات وتنسيقا مستمرا بين مسؤولي البلدين لإقرار هذا الامر بأسرع وقت ممكن.