جديد الأنشطة الاعلامية

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

نشاط عربي ودولي
نشاط عربي
الصقر التقى المرشحين الرئاسيين لحود وحرب:
أنا هنا لمصافحة المرشحين وتأكيد دعمنا للبنان

الصقر التقى المرشحين الرئاسيين لحود وحرب:
أنا هنا لمصافحة المرشحين وتأكيد دعمنا للبنان
المصدر جريدة الجريدة
التاريخ 10-27-2007
التفاصيل

في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى لبنان، واصل رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر لقاءاته مع القيادات اللبنانية، عارضاً للوضعين اللبناني والعربي.
راى رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر ان الأوضاع في لبنان أصبحت افضل بكثير مما كانت عليه قبل سبعة أشهر، معربا عن تفاؤله بأن «الاستحقاق الرئاسي سوف يتم في الفترة الدستورية القانونية»، وآملاً في ان «يكون الله في عون لبنان».
وجاء موقف الصقر خلال زيارته، برفقة سفير الكويت في بيروت عبدالعال القناعي، كلا من المرشحين الرئاسيين النائب بطرس حرب ورئيس «حركة التجدد الديموقراطي» النائب السابق نسيب لحود.
وأوضح الصقر بعد زيارته لحود انه «منذ فترة طويلة عرضنا في البرلمان العربي أن نكون وسطاء بين الفرقاء اللبنانيين المتخاصمين، ولذلك قمت بزيارة الرئيسين نبيه بري وفؤاد السنيورة مطلع العام، بيد أن الخصوصية اللبنانية وتدخل الأمين العام لجامعة الدول العربية في ذلك الوقت جمدا دورنا لئلا يحصل تضارب بين ما فكرنا في القيام به ودور الجامعة العربية».
وأضاف «اليوم نجد أن الوضع اللبناني تحسن، وأنا هنا لمصافحة المرشحين والتأكيد على دعمنا للبنان شعبا وحكومة وأحزابا ومجلسا نيابيا، ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة».
من جهته، اوضح لحود ان المحادثات تناولت كل القضايا المطروحة في لبنان والعالم العربي، معرباً عن التقدير الكبير الذي يكنه لبنان لدولة الكويت، والترحيب بكل المبادرات العربية التي تهدف الى مساعدة لبنان لاجتياز هذه المرحلة الصعبة بالوسائل الديموقراطية. كما لفت الى ان «اللجنة الرباعية لمتابعة مبادرة بكركي تقوم بعمل جيد جدا برعاية البطريرك الماروني نصرالله صفير، وتوصلت إلى نتيجة اولى هي عدم الاحتكام الى الشارع او العنف وإبقاء النزاع في أطره الديموقراطية، مشيرا الى ان «الاجتماعات التي تحصل بين السياسيين المسيحيين تسهم في الانفراج، ومن الطبيعي ان تحصل اتصالات بين الزعماء وألا يكونوا على قطيعة».
أما حرب، فرأى ان «زيارة الصقر للبنان ومحاولة تقديم يد المساعدة للبنانيين ترجمة لتراث العلاقات اللبنانية-العربية وتراث علاقات الكويت مع لبنان ومحبتها للبنان»، مشيراً الى ان «الاجتماع كان مناسبة للبحث في ما يمر به لبنان في المرحلة الحاضرة وكيفية توفير الظروف المحلية والعربية والإقليمية والدولية لكي يتمكن النواب اللبنانيون من إجراء هذا الاستحقاق بشكل ديموقراطي سليم، بحيث ينتخبون رئيسا للبنان ضمن المهلة الدستورية، ودولته مشكور على هذا المسعى».
وأكد، رداً على سؤال، «أنه يستحيل علينا بناء دولة للمستقبل أو أن نحافظ على نظامنا بأن نبدأ بخرق النظام وتعديل الدستور لمصلحة شخص أو أشخاص أو لظرف محدد»، موضحاً انه «لم نبلغ الوضع الذي نحن فيه اليوم إلا من جراء ذلك، فإذا كنا نريد بناء دولة للمستقبل ولأبنائنا، دولة تحترم حقوق المواطن فعلينا الحفاظ على الدستور والمبادئ الديموقراطية، وإذا كنا نرحب بأي مبادرة، فإننا نطلب ألا تكون مخالفة لأحكام الدستور اللبناني».