جديد الأنشطة الاعلامية

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

نشاط عربي ودولي
نشاط عربي
الصقر يدعو العرب والمسلمين إلى توحيد الآراء لحل صراعات المنطقة

الصقر يدعو العرب والمسلمين إلى توحيد الآراء لحل صراعات المنطقة
المصدر
التاريخ 01-31-2008
التفاصيل
دعا رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر إلى إيجاد مدونة تعاون تضع أطرا متفقا عليها وتكون وجهة نظر موحدة تجاه سائر النزاعات والتحديات التي تواجه العالمين العربي والإسلامي، مبيناً أن المصالح بين الدول العربية والإسلامية يجب ألا تجعلها فريسة للخلافات.
وأكد الصقر في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة الخامسة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي، أن غياب وجهة النظر الموحدة تعني «أن نسقط في اللفظية والشعارات». داعياً إلى الإقرار والاعتراف بـ «أن دولنا وبرلماناتنا لا تملك وجهة نظر واحدة ازاء فلسطين وعملية السلام، أو إزاء مستقبل القدس، ولنعترف ان حكوماتنا تملك وجهات نظر متناقضة في ما يخص قضيتي العراق ولبنان وسائر القضايا التي تضرب العالم العربي والاسلامي من كل حدب وصوب».
واضاف الصقر إنه «قد آن الأوان لأن تتجاوز الدول العربية والإسلامية التضامن الإنساني لتحاول أن ترى فعلا ما هي الجوامع المشتركة التي تجعلها تعيد الى هذه الأمة تألقها ووحدة أهدافها ومستقبلها».
وأشار الصقر الى أن مفتاح التوصل الى فهم مشترك يتلخص في مجموعة كلمات يأتي على رأسها «الاعتدال»، ثم «عدم التدخل»، ثم «احترام الاختلاف». مضيفاً «فنحن امة وسط، هكذا قال كتابنا، ولا حل لقضايانا إلا بالوسطية التي تحترم حقنا وحق الآخرين»، مبينا أن قضية الصراع بين الشرق والغرب او بين الاسلام والغرب يجب ان تتحول الى حوار حقيقي يفضي الى تعاون الحضارات لا صدامها.
من جانبه حذّر رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي من اخفاق المبادرات الدولية في توفير الحلول الجذرية العادلة التي تعالج أسباب التوتر في الشرق الأوسط وتحد من عوامل عدم الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية من العالم، مؤكداً في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن هذه الاخفاقات تضع على عاتق المؤتمر مسؤولية كبيرة لتفعيل دور المنظومة الاسلامية في معالجة تلك القضايا، وتعزيز اسهامها الايجابي البنّاء في صياغة أسس الوفاق وقواعده بين الحضارات.
ورأى الخرافي أن ما حققه الاتحاد من إنجازات «يبقى غير كاف ولا يعبر عن الدور المرتقب لمنظومة الدول الاسلامية، ويبقى دون تطلعاتنا إلى عمل اسلامي مشترك فعال يستجيب لطموحات أمتنا الاسلامية، ويضع قضاياها على سلم الأولويات الدولية، خصوصا في ظل التوجهات العالمية نحو العولمة والشراكة الدولية والوفاق بين الحضارات التي تعتبر منظومة الدول الاسلامية طرفا أساسيا فيها»، مشيراً إلى أنه ينبغي أن تكون الدول الإسلامية شريكا فعالا في صياغة هذه التوجهات العالمية.