جديد الأنشطة الاعلامية

المتواجدون الآن


تغذيات RSS

نشاط عربي ودولي
نشاط عربي
الصقر يدعو إلى الوقوف دقيقة صمت
استنكاراً للانتهاكات الإسرائيلية ضد الأقصى

الصقر يدعو إلى الوقوف دقيقة صمت
استنكاراً للانتهاكات الإسرائيلية ضد الأقصى
المصدر جريدة الجريدة
التاريخ 08-21-2007
التفاصيل

دعا رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر جميع البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» إلى الوقوف دقيقة صمت للتعبير عن الغضب والاستنكار للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي العربية المحتلة بصفة عامة وتجاه المسجد الأقصى بصفة خاصة، بدءاً من محاولة إحراقه واستمراراً لعمليات الحفر ومصادرة وهدم ونسف العقارات الوقفية للمسجد وتمادي إسرائيل في إجراء الحفريات والأنفاق العميقة تحته وخلفه ممّا يعرضه للانهيار.
وقال الصقر في بيان وزّعته الجامعة العربية أمس بمناسبة الذكرى 38 لحريق المسجد الأقصى «إن مدينة القدس تمثل بالنسبة للشعوب العربية والإسلامية خطاً أحمر لا يجوز المساس به ولها وضع قانوني دولي خاص بها، سعت إسرائيل إلى تغييره أو تعطيله بشتّى الطرق والوسائل، متحدية في ذلك قرارات الأمم المتحدة التي أكدت على بطلان وعدم الاعتراف بكل الإجراءات الإدارية والتشريعية التي قامت بها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني للقدس، وأكدت ضرورة إزالة المستوطنات التي أقيمت في القدس والطرق الالتفافية حولها، وإقامتها للجدار العنصري العازل».
من جانب آخر، أكد رئيس البرلمان العربي أهمية المبادرة العربية للسلام القائمة على مبدأ السلام الكامل مقابل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة حتى خط الرابع من يونيو عام 1967 بما فيها القدس.
وأوضح أن إسرائيل حتى هذه اللحظة تماطل وتتهرب من استحقاقات عملية السلام العادل والشامل في المنطقة، الأمر الذي يؤكد تحديها لقرارات الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ذات الصلة واستمرارها في سياساتها العدوانية والاستيطانية للأراضي العربية المحتلة ومحاولاتها المستمرة في تهويد مدينة القدس.
وناشد الصقر رؤساء البرلمانات الدولية والإقليمية والوطنية كافة، اتخاذ كل الوسائل الممكنة لوضع حدّ للعدوان الإسرائيلي وإنصاف الشعب الفلسطيني الذي يعاني الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على حرياته ومقدساته المسيحية والإسلامية، وإجبار إسرائيل على الرضوخ لقرارات الشرعية الدولية.
كما ناشد القوى الدولية التي تساند إسرائيل بالارتفاع فوق سياسة ازدواجية المعايير التي أدت إلى زيادة التوتر والعنف في المنطقة.