المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأنشطة الاعلامية
أخبار عامة
الصقر: لماذا يمتلك أبناء الأسرة صحفاً وفضائيات ولديهم رأي كبيرهم سمو الأمير؟
04-18-2012 05:56

أطل عدم اكتمال النصاب مجدداً على الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمة أمس لمناقشة الخطاب الأميري ليطيرها بعد أقل من ساعتين من انعقادها، وقبل الانتهاء من قائمة المتحدثين، في وقت تطرق النائب محمد الصقر في حديثه خلال الجلسة إلى نقطتين جوهريتين تتعلقان بالطائفية وإصلاح بيت الحكم، مشدداً على أنه «لا يمكن لأي مشروع إصلاحي أن ينجح بدون تكاتف هذا البيت»، ومتسائلاً عن سبب امتلاك ابناء الأسرة صحفاً ومحطات فضائية فيما لديهم رأي كبيرهم سمو الأمير.

وقال الصقر إن «الطائفية من القضايا الشائكة في هذا البلد، والحروب الصليبية دمرت أوروبا كلها، وانظروا ماذا حدث في لبنان والخراب نتيجة الصراعات الطائفية التي أكلت الأخضر واليابس»، مضيفاً: «إننا لا نريد جعل الكويت دولة دينية، ونريدها دولة مدنية هدفها العدل والمساواة، يعيش فيها السني والشيعي جنباً إلى جنب».

وتحدث الصقر في نقطته الأخرى عن إصلاح بيت الحكم، مشدداً على أن «خلافات الأسرة الحاكمة تنعكس على المجتمع، ولا يمكن لأي مشروع إصلاحي أن ينجح بدون تكاتف بيت الحكم وتحقيق فصل السلطات»، مستذكراً ما قاله المغفور له عبدالعزيز الصقر في مؤتمر جدة، الذي أكد حب الكويتيين لآل الصباح.

ولفت إلى أن «هناك العديد من الاستجوابات والمقالات وراءها شيوخ، فهم يملكون ست صحف وخمس فضائيات فماذا يريد هؤلاء بالآراء؟ فلديهم رأي كبيرهم وهو صاحب السمو. ومن المفترض ألا يملكوا شيئاً، لأن ذلك يعني إما أنهم ضد بعض أو ضد فئة معينة، ونحن نريد أن يحكموا بالعدل والمساواة، وفي ظل الخلاف لن يكون هناك عدل ومساواة والكل يدفع الثمن».

وقال الصقر إنه «في السابق أيام مناطق جبلة وشرق المرقاب وقرى الكويت لم نكن نقول هذا سني أو شيعي، وفي مقاعد الدراسة لم نكن نعلم أن الذي يجلس في جانبنا سني أو شيعي، أما في أيامنا هذه فبات الابن يسأل أباه: هل هذا سني أم شيعي؟».

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 2020


خدمات المحتوى


تقييم
1.01/10 (43 صوت)