المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
04-10-2012 05:52
جريدة الجريدة
استنكر حقوقيون وناشطون سياسيون تصريحات الناشط الإسلامي مبارك البذالي، التي أكد فيها أنه سيعمل شخصياً على «تطهير جزيرة كبر من الفساد»، ورفضوا إياها جملة وتفصيلاً، داعين «الداخلية» إلى التصدي لمثل هذه التصريحات، التي تحارب «الدستور والقانون اللذين كفلا للأفراد حرياتهم الخاصة».
فقد لقيت التصريحات النارية والوصاية القسرية التي أعلنها الناشط الإسلامي مبارك البذالي أمس الأول ردود فعل واسعة من شتى طوائف المدافعين عن الحريات، حقوقيين وناشطين، مؤكدين أننا نعيش في دولة مدنية يطبق فيها القانون والدستور، من دون حاجة إلى الوصاية من أحد.
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب محمد الصقر، أن مبارك البذالي ليس وزارة الداخلية، حتى يهدد من يذهب إلى جزيرة كبر، مشددا على أن كل ما قاله البذالي هو من صميم اختصاص وزارة الداخلية.
وقال الصقر ردا على أسئلة الصحافيين في مجلس الأمة أمس، بشأن تهديد مبارك البذالي لمن يرتاد جزيرة كبر: «ليس كل الناس فاسدين أو سيئين، وهناك حريات شخصية مكفولة، لاسيما ما يتعلق بلبس البحر، وليس من يقرر هذا اللبس مبارك البذالي أو غيره، وإنما لوائح وقوانين، ضمن أصول وأعراف»، مجددا تأكيده أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن تطبيق ذلك.
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
البطاقات
الملفات
الجوال
الصوتيات
الصور
المقالات
الأنشطة الاعلامية
الفيديو
الصقر: ليس كل الناس فاسدين والبذالي ليس وزارة الداخلية
0 | 
0 | 
2003