المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأنشطة الاعلامية
أرشيف الأخبار
الصقر: وسائل اعلام تروج لوأد الديمقراطية وقوى تروج للمجلس الوطني
11-26-2008 08:52
جريدة الجريدة



أكد عضو مجلس الأمة النائب محمد الصقر أن «الفترة التي نعيشها الآن من أسوأ فترات الكويت، وأسوأ من فترة 67، التي زورت فيها الانتخابات، و76 حينما عُلّق الدستور وحُلّ مجلس الأمة بشكل غير دستوري، بل هي أسوأ من فترة الغزو الصدامي على الكويت»، مبينا ان «فترة الغزو وحَّدت الكويتيين».

ورفض الصقر في كلمته خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية مساء أمس تحت عنوان «سورنا دستورنا» استغلال الدستور لضرب الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أن «انتخابات 2008، أوصلت بعض النواب الذين لا يؤمنون بالديمقراطية ولا يحترمونها».

واستغرب النائب الصقر «الطريقة غير المريحة التي انسحبت بها الحكومة من جلسة اليوم (أمس)، رغم وجود أغلبية عندها»، مضيفا: «ما يزيد من الاستغراب هو لماذا قدمت الحكومة استقالتها إلى سمو الأمير؟».

واضاف ان «هناك صراعاً داخل الأسرة وصراعاً داخل القوى السياسية وبين القبائل وبين السنة والشيعة... وأنا مُتخوف على مستقبل أولادنا وأحفادنا».

وأشار الصقر إلى أن «الدستور هو السور الذي يجمعنا وهو الأمل للمستقبل، وضعه رجال لم يكونوا يتوقعون ان يأتي اليوم الذي يستغل في الطائفية وتفريق الصف والوحدة الوطنية وضرب السياسة الكويتية داخلياً وخارجياً».

ولفت الى انه «ورغم قناعتنا بأن الاستجواب حق لأي نائب في تقديمه إلى أي وزير فإن النائب ليس حراً في أن يعرض مستقبل البلد للخطر واستغلاله بشكل يضر بالبلد».

وعن قضية الفالي، قال الصقر إن «الفالي يجب ان يعاقب ان كانت عليه قضايا»، مشيراً إلى ان مقدمي الاستجواب لو كان يهمهم مصلحة البلد، لكانوا عرضوا الأمر على ولي الأمر مطالبين بحل القضية».

واستغرب الصقر تصريح أحد الوزراء «قصير النظر» في السياسة حينما قال ان الحكومة ستلجأ إلى المحكمة الدستورية، لعرض الاستجواب عليها، مبينا ان «قضية الفالي لا تخص رئيس الوزراء بل انها قضية أمنية وتخص وزير الداخلية».

واشار الى ان «الاستجواب فيه نحو 20 محورا من بينها سوء ادارة البلد، وهذا دليل على ان الاستجواب لم يقدم بخصوص الفالي فقط، الذي قالوا إن عليه قيودا امنية، وكان عيهم ان يحاكموه لا أن يسفروه».

وأوضح الصقر أن «هناك وسائل إعلام - صحف وقنوات فضائية - تروج لوأد الديمقراطية، وأن هناك قوى تروج للمجلس الوطني، سيئ الذكر، وأصبحت تزايد على الدستور».

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1944


خدمات المحتوى


تقييم
2.96/10 (57 صوت)