المتواجدون الآن
تغذيات RSS
|
12-18-2008 08:23
في حين دقّ النائب محمد الصقر ناقوس الخطر أمس بتأكيده أن «مشاريع التأزيم في البلاد أصبحت مستمرة لدرجة باتت تهدد الحياة الديمقراطية»، دعا الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها الى «تبني منهج جديد في العمل يبتعد عن النظر إلى الوراء في ما يخص الاستجوابات».
وعن إعادة تكليف الشيخ ناصر المحمد برئاسة الحكومة الجديدة، قال الصقر ، في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة أمس، إن هذا التكليف «كان أمراً متوقعاً»، ناصحاً بحكومة «تجمع في تشكيلها بين الوزراء التكنوقراط والسياسيين».
وإذ لاحظ الصقر أن هناك «إسفافاً في استخدام الحق الدستوري بالاستجواب»، نبّه إلى أن دور المجلس بات رقابياً فقط «وكأن الزملاء النواب نسوا الجانب التشريعي، مع العلم أنه أحد جناحي العمل الديمقراطي». إلا أنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة ألّا يخشى الوزير من الاستجواب، الذي وصفه بأنه أصبح «بعبعاً» لكل وزير.
وعن المطالبات بزيادة التمثيل النيابي في الحكومة، أعرب الصقر عن عدم اقتناعه بذلك «لكن بما أن الدستور أوجب ذلك، فيجب أن يكون هناك وزير واحد»، معتبراً أن الزيادة في توزير النواب تضعف المجلس.
إلى ذلك، أكد الصقر أن «خلافات الأسرة الحاكمة لن تؤثر في تشكيل الوزارة»، لافتاً الى أن «الصراع بين أبناء الأسرة أصبح بيِّناً وواضحاً داخل مجلس الأمة، وهذه هي الطامة الكبرى، فالبلد يحتاج إلى ارتياح سياسي، وهذا الارتياح لن يكون إلّا بتوحّد أسرة الحكم»، مشدداً على أن الأسرة الحاكمة «هي الشرعية الدستورية للكويتيين، ونحن متمسكون بها ونريدها مستقرة، فاستقرار الأسرة الحاكمة يعني استقرار البلد».
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
الرئيسية
البطاقات
الملفات
الجوال
الصوتيات
الصور
المقالات
الأنشطة الاعلامية
الفيديو
الصقر: ثمة اسفاف في استخدام
الحق الدستوري بالاستجواب
0 | 
0 | 
1989