المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأنشطة الاعلامية
أرشيف الأخبار
الكتل البرلمانية تعوض جلسة اليوم باجتماع 
يبحث مواصفات الحكومة المقبلة
12-16-2008 08:09
جريدة الجريدة



توالت ردود الأفعال النيابية على استقالة الحكومة، مدفوعة بالتوجيه تارة ودعوات بعدم التوجيه تارة أخرى، فيما التقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس رؤساء مجلس الأمة السابقين وهم أحمد السرحان ومحمد العدساني وأحمد السعدون ورئيس مجلس الأمة الحالي جاسم الخرافي، وذلك في إطار المشاورات التقليدية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، بينما من المقرر اليوم أن يعقد مجلس الأمة جلسته العادية، مع توقعات بعدم حضور الحكومة المستقيلة ورفع الجلسة بسبب ذلك.

وبينما أعلن النائب محمد الصقر أمس عدم معارضته عودة الشيخ ناصر المحمد رئيسا للحكومة، مؤكداً أن «التأزيم من عدمه ليس بيد رئيس الحكومة إنما يتحمل أسبابه ايضا أعضاء مجلس الأمة»، لم يكن لافتاً أمس دعوة النواب وليد الطبطبائي وعبدالله البرغش ومحمد هايف، بصفتهم مقدمي الاستجواب الأخير بحق رئيس الوزراء قبل استقالة الحكومة، إلى اختيار شخصية جديدة لرئاسة مجلس الوزراء. إذ قالوا في بيان مشترك أنهم إذ يؤكدون على حق صاحب السمو أمير البلاد في اختيار مَن يراه مناسبا لتولي منصب رئيس مجلس الوزراء «فإننا نرى اهمية اختيار شخصية جديدة لرئاسة المجلس في هذه المرحلة تكون قادرة على إدارة شؤون البلاد وإخراجها من أزماتها المتكررة على أن تتمتع هذه الشخصية بالمواصفات القيادية وتتحلى بالشفافية والنزاهة والحزم في تطبيق القانون على الجميع». في حين دعا النائب أحمد المليفي إلى ضرورة عمل جرد حساب على الماضي القريب قبل تكليف رئيس الحكومة الجديد.

أمّا الكتل البرلمانية، فعقدت اجتماعات للتشاور حول موضوع التشكيل الحكومي الجديد، فيما بدا أنه تحضير لاجتماع موسع يضم الكتل البرلمانية يعقد على هامش جلسة مجلس الأمة اليوم المتوقع ألّا تنعقد، فيما اجتمعت كتلة العمل الشعبي في مكتب النائب أحمد السعدون في مجلس الأمة عقب عودته من مقابلة سمو الأمير.

كذلك، اجتمع النواب عبدالله الرومي وعلي الراشد ومرزوق الغانم ومحمد العبدالجادر وصالح الملا لبحث موضوع التشكيل الحكومي الجديد. وقال مصدر نيابي لـ«الجريدة» إن آراء عدة طرحت أثناء هذا الاجتماع حول موضوع المشاركة في الحكومة وآلية اختيار الوزراء. وأشار المصدر الى أن من الأفكار التي طرحت تبني مجموعة النواب ترشيح اسم أو أكثر كممثل عنهم لرفعه الى رئيس الوزراء المكلف لاختياره ضمن الحكومة الجديدة. وذكر ان الاجتماع لم يشهد اتفاقا حول قضية معينة إنما كان مناقشات عامة. وفي حين أشار المصدر الى ان النواب الخمسة سيعقدون اجتماعاً آخر اليوم لبلورة الموقف من موضوع التشكيل الحكومي، كشف أن اجتماعهم أمس بحث في تقديم اقتراح خلال جلسة اليوم، في حال انعقادها وبغض النظر عن حضور الوزراء، يقضي بإحالة موضوع دستورية عقد الجلسات دون حضور الحكومة للمحكمة الدستورية، مبيناً أن النواب شددوا على ضرورة مواصلة عقد الجلسات وفق جدول الأولويات حتى في ظل عدم حضور الحكومة.

الى ذلك، التقى الرئيس الخرافي عقب عودته من لقاء سمو الأمير بالنواب وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالله البرغش في اجتماع استغرق أكثر من ساعة. وقال الطبطبائي في تصريح لـ«الجريدة» عقب الاجتماع، إن الخرافي أبلغهم أنه طرح على سموه تعيين ثلاثة نواب لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الأمنية والاقتصادية والخدماتية لتخفيف العبء على رئاسة الحكومة.

وأعلن مصدر نيابي أن اجتماع الكتل اليوم سيكون مفتوحاً أمام الجميع لإبداء الرأي بشأن مواصفات الحكومة الجديدة وآلية الاختيار ومعايير التشكيل لضمان الحصول على توافق نيابي حول التشكيل الجديد. وتوقع المصدر لـ«الجريدة» أنه في حال اتفقت الكتل على رؤية موحدة أن يصدر بيان يعبر عن رأيها بشأن مواصفات الحكومة الجديدة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1902


خدمات المحتوى


تقييم
5.80/10 (56 صوت)