الرئيسية
الأنشطة الاعلامية
|
أرشيف الأخبار الصقر يرد على نائبين إيرانيين أساءا إلى الكويت: لغة التهديد تجلب الدمار |
10-04-2007 04:35
صحيفة الجريدة
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب محمد الصقر أن ما وجهه النائبان في مجلس الشورى الايراني، حشمت الله بيشه وحسن كامران، من تهديدات للكويت وإساءة الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح، غير مقبول ولا يتناسب مع حجم العلاقات المتطورة والجيدة مع الجارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الصديق، والعلاقات المميزة بين البرلمانين الكويتي والإيراني والاتفاقيات العديدة التي عقدت اخيراً بينهما للتعاون وتبادل الخبرات.وشدد الصقر، في بيان صحفي، على «أننا في الكويت، وكممثل عن الشعب الكويت، كنا نعمل بجهد واخلاص على تقريب وجهات النظر بين شعوب المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية بعيداً عن لهجة التشدد والتهديد، وكنا نسعى الى التنسيق مع زملائنا في البرلمان الإيراني لهذا الغرض في جميع اللقاءات الثنائية والدولية، وهو الذي ما زلنا نحرص عليه في أزمة الملف النووي الايراني حاليا والتي ندعو الى حلها بكل السبل الدبلوماسية والحوارية». وأشار الصقر الى أن كلمة وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اخيراً كانت تحمل كل المعاني التي تتعلق بالحرص على الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر حل كل ما يمكن أن يتعارض مع هذه الغايات الرئيسية، موضحاً أن قضية الجزر الثلاث المتنازع عليها بين دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وايران الصديقة هي مشكلة قائمة باعتراف طهران التي أبدت استعدادها اخيرا من خلال مسؤولين ايرانيين لمناقشتها مع الجانب الاماراتي وهو ما يعني وجودها كمشكلة يجب حلها. وأكد الصقر أن المنطقة عانت الكثير من ويلات الحروب والنزاعات في العقود الثلاثة الماضية، والتي دفعت الشعوب أثمانا باهظة لها، لذا فإن لغة التهديد وإثارة الضغائن بين الشعوب لن يجني منها أحد شيئاً سوى الدمار والخراب، ومن هذا المنطلق اؤكد لزميلي النائبين الايرانيين كامران وبيشه، اللذين دعوا الكويت الى «ألا تمد رجلها أكثر من بساطها»، ان الكويت ستمد يدها الى أبعد بكثير للسلام والاستقرار وحفظ مقدرات المنطقة وسلامة شعوبها، وذلك على المستويين الشعبي والرسمي
0 | 0 | 1423
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|