المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأنشطة الاعلامية
تصاريح صحفية
الكويت محصنة ضد ما يجري في المنطقة
04-20-2011 04:10
جريدة القبس





افردت صحيفة فايننشال تايمز ست صفحات كاملة للحديث عن الكويت، في ملحق خصصته للوضع السياسي في ظل ما يجري في الشرق الاوسط، والقطاع المصرفي والنفط والعمالة الاجنبية والعائلات التجارية، اضافة الى علاقات الكويت الخارجية وموقعها بين دول كبرى، وتحول دورها منذ الغزو العراقي في عام 1990. ولم تنس الصحيفة الاطلالة على العلاقات بين المواطنين وما جرى بعد احداث البحرين.
المقال الاول، وهو افتتاحية الملحق، حمل عنوان «عدم استقرار المنطقة يركز العقول»، وتضمن حديثا عن الانعكاسات في الكويت، خصوصا ان شريحة كبيرة من المدرسين والعاملين في الادارات العامة والقطاعات الاقتصادية من دول شهدت تغييرات سياسية ولا تزال.
ولاحظ ان الكويت «محصنة» عما يجري في المنطقة، علما بانه نقل استغراب ديبلوماسيين غربيين وسياسيين واقتصاديين مما قدمته الحكومة الى المواطنين مطلع السنة ولمناسبة العيد الخمسين للاستقلال والعشرين للتحرير.
واشار المقال، الذي كتبه مايكل بيل، الى جدل في الاوساط الكويتية بين الداعين الى التغيير السريع وبين من يقول ان تعديلات اساسية قد تكون مضرة وتعطي رد فعل عكسيا.
ونقل عن النائب السابق ورجل الاعمال محمد جاسم الصقر قوله «ربما، في السنوات الخمس المقبلة يجب ان نناقش دستورنا وسياستنا، لكن الآن يجب علينا ألا نعطي الانطباع للعالم بان نظامنا لا يعمل. كان يعمل في السنوات الخمسين الماضية وكان الناس في الخارج يحسدوننا».
لا تظاهرات
ولاحظ المقال ان الكويتيين لم يتظاهروا في الشوارع مطالبين بتغيير النظام، وكل ما فعلوه هو اسقاط الحكومة عبر البرلمان رغم المطالبات الكثيرة بالتغيير. وشدد على ما يتحدث عنه الكويتيون منذ فترة عن ضرورة تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط فقط الذي يؤمن 95 في المائة من الدخل الوطني.
ونقل عن المستشار في الديوان الاميري يوسف الابراهيم قوله ان هناك اعترافا بالتغيير والتحديث واعطاء دور اكبر للقطاع الخاص»، مشيراً الى ان الامر سيأخذ وقتاً لان المواطنين اعتادوا ان الدولة تقدم لهم كل شيء من مردود النفط.
وتحدث المقال عن ان ما جرى في البحرين كان التحدي الاكبر في الفترة الاخيرة، وتساءل عما اذا كانت الكويت ستصبح رائدة في ادخال تعديلات جذرية الى انظمتها.
وتحدث كاتب آخر خبير في شؤون منطقة الخليج، ديفيد بلير، عما يجري في الاسرة الحاكمة ودور الكويت الرائد، التي اتخذت قراراً في عام 1997 بالخروج من فلك الدولار الى سلة عملات، خلافا للمعمول به في دول الخليج اعضاء مجلس التعاون.
وعن العائلات التجارية ودورها في الحياة الكويتية السياسية والاقتصادية ودور مجموعة الخرافي، قالت الصحيفة ان هناك تنوعاً في الآراء، واشارت على سبيل المثال الى النائب مرزوق الغانم، الذي ينتمي الى كبريات العائلات، لكنه يؤيد المعارضة في غالبية الاحيان.




تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1366


خدمات المحتوى


تقييم
1.02/10 (49 صوت)