المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأنشطة الاعلامية
أخبار عامة
محمد الصقر: طعنات الغرفة أتت ممن دافعت عنهم طوال تاريخها

02-12-2012 03:54
جريدة الجريدة

بعد أن عاشت غرفة تجارة وصناعة الكويت خلال الأيام الماضية بين سندان تصفية «الحسابات السياسية» ومطرقة التشكيك في دورها الوطني خلال الأيام الماضية، رفضت أوساط سياسية ونيابية الأهداف السياسية المكشوفة التي انطلقت من خلفها حملة شطب «الغرفة».



فبينما حذر النائب السابق محمد جاسم الصقر من أهداف تلك الحملة، مؤكدا أنها تستهدف الدور الاقتصادي للبلاد وعملية التنمية الحقيقية، قال: «نلاحظ منذ فترة حملة منظمة على غرفة تجارة وصناعة الكويت بأصوات متعددة لتغطية الأهداف الحقيقية وإخفاء الغايات الفعلية من وراء هذه الحملة، وهي تصفية حسابات سياسية وغير سياسية لم تعد خافية علينا».



وأضاف الصقر في تصريح أمس أن «الغرفة هي من أمهات المؤسسات في الكويت، لا بل هي أم الولد، ويذكر أهل الكويت الدور الذي لعبته الغرفة في قيام دولة المؤسسات انطلاقاً من المساهمة في وضع دستور 1962، إلى جانب كل المخلصين من أهل الكويت».



وقال: «باعتقادنا أن الحملة التي تشنها بعض الأوساط المعروفة لدينا، سواء مباشرة أو غير مباشرة، إنما هي تصفية حسابات مع هذا الدور وحرمان الكويتيين من مؤسسة تدافع عن مصالحهم الحقيقية بمواقفها المعروفة للجميع، خصوصاً عند المنعطفات الأساسية»، معربا عن أسفه أن تشارك بعض الأصوات «عن وعي أو دون وعي بهذه الحملة المشبوهة».



وأوضح الصقر أن «غرفة التجارة وقفت كمؤسسة ورجال دائماً مع الديمقراطية ومؤسساتها وفي طليعتها مجلس الأمة، ومن المؤسف أن تأتيها الطعنات اليوم ممن دافعت عنهم طوال تاريخها».



وأشار إلى أن «ما تقوم به غرفة تجارة وصناعة الكويت في عملها اليومي هو ما تقوم به كل غرف التجارة في العالم بموجب الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الكويت»، معرباً عن رفضه لهذه الحملة، ومحذراً من أهدافها الخطيرة.



وأيد الصقر موقف وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون الذي أعلنه أمس الأول خصوصاً لجهة توضيحه أن قانون الغرفة هو قانون سابق للدستور وجاءت المادة 180 منه لتكرس هذا القانون ولا يمكن وقف العمل به إلا بقرار من المحكمة الدستورية، محذرا في ختام تصريحه من محاولات شطب الغرفة.

تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1431


خدمات المحتوى


تقييم
6.25/10 (55 صوت)