المتواجدون الآن


تغذيات RSS

الأنشطة الاعلامية
مقابلات صحفية
محمدالصقر في حوار تلفزيوني شامل مع قناة سكوب : صدقي مع الناخبين دفعني إلى عدم خوض الانتخابات
09-08-2009 04:31
جريدة الجريدة



شدد النائب السابق محمد الصقر على أهمية دور مجلس الأمة كمؤسسة دستورية ممثلة للشعب، موضحا أنه ضد حل المجلس أو تغييبه، مشيرا إلى أنه لم يعتزل العمل السياسي ويمارس دوره الوطني من خلال مؤسسات المجتمع المدني. وقال الصقر في حوار مع قناة سكوب الفضائية Nنه مع الدوائر الانتخابية الخمس وهي أفضل، مضيفا أنه لو عاد الزمن سيصوت معها، مؤكدا أن صدقه مع ناخبيه هو الدافع لعدم خوضه الانتخابات الاخيرة ولكون المرحلة غير مناسبة للعمل.وأشار إلى أن البلد يدفع ثمنا غاليا لصراع السيطرة على قطاع الشباب والرياضة، لافتا إلى أن ضعف الحكومة في المواجهة يؤجل العملية التنموية، مشددا على أن المجلس لا يعطل المشاريع الكبرى. وفي ما يلي تفاصيل الحوار:


بداية نرحب بضيفنا المميز، عضو مجلس الأمة لأربع دورات وله الكثير من المواقف، النائب السابق محمد الصقر...







• كنت ناجحاً في مجلس الأمة لأربع دورات، بأداء متفوق وكرسي مضمون، لكن فاجأت الناس بعدم خوضك الانتخابات الأخيرة، وكانت هناك ردود أفعال كثيرة وهناك ناس طلعوا إشاعات ودارت أحاديث عن هذا الموضوع، حدثنا عن البيان الذي أصدرته؟







بدايةً، أنا شاكر لكم على استضافتي، وشاكر لتلفزيون سكوب، والحقيقة تلفزيون سكوب هذه الأيام مبدع، أما فيما يختص بعزوفي عن الترشح للانتخابات، أنا لم أعتزل العمل السياسي، ولا اعتقد أن هناك سياسيا في العالم يمكن أن يعتزل العمل السياسي، يمكن برلماني يعزف عن خوض الانتخابات، ممكن صحافي يتوقف عن عمله في الصحافة لكن يبقى يمارس السياسة، أنا لم اعتزل السياسة ولكني عزفت عن دخول الانتخابات وفي بياني أوضحت الأسباب، وأود أن أشير إلى أنه لا يوجد أحد مضمون في الانتخابات حتى أنا لست مضمونا في الانتخابات، بالتأكيد وضعي في منطقتي جيد. ولا أريد أن أكذب على ناخبيي، أنا أعتقد أني لا أستطيع أن أقدم شيئا في ظل الأوضاع وسياسة الاستقطابات والنزاعات وسيادة البعد القبلي والطائفي والعائلي والنزاعات القبلية والسياسية الحاصلة في المجلس، يمكن غيري أكفأ مني في مجلس الأمة ويمكن يستطيع أن يقدم شيئا.







• هل استسلمت بوعبدالله؟







أنا ما أستسلم أبدا، لكني أود أن أكون صادقا مع ناخبيني، وسأظل أمارس العمل السياسي والعمل النقابي ومسألة عدم ترشيحي ليست للأبد، يمكن تتغير الظروف في الانتخابات القادمة وأجد نفسي مجبرا على الترشح، رغم أني ما أعتقد أني سأترشح مستقبلا، وأقول أن أي سياسي يبتعد عن العمل البرلماني يمكن بأي لحظة يرجع وسأكون جنديا في خدمة الوطن، لكن في ظل الأوضاع الحالية لا أجد نفسي قادرا على تقديم شيء، ومسألة عدم ترشيحي كلفني كثيرا.







المراكز براقة







• شنو كلفك بوعبدالله؟







كنت رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية لفترة 11 سنة، وزملائي الأعضاء كانوا يرون فيّ الكفاءة ودائما يعيدونني لرئاسة اللجنة، وكنت رئيسا للبرلمان العربي وقبل قراري بعدم خوض الانتخابات بثلاثة أشهر اعيد انتخابي لرئاسته مرة ثانية، وأود أن اذكر أن المراكز البراقة والنفوذ مهمة للجميع ويكذب من يدّعي غير ذلك، كما أحب أن أذكر أني في انتخابات 2008 نويت ألا أترشح لكني تخوفت من أن يعتقد الناس أنه بسبب تعديل الدوائر وتخوفي منها.







• يقولون بوعبدالله طاح بالمطب وأنه لما قيل أن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أعلن في البداية عن عدم ترشيحه والنائب علي الراشد ود. فيصل المسلم ود. ناصر الصانع وأن محمد الصقر ركب الموجة، لكن البعض تراجع لكن الصقر توهق فما ردك على ذلك؟







لا أبدا لا جاسم الخرافي يؤثر في قراري ولا الأخ فيصل المسلم ولا ناصر الصانع، أنا قراري كان نابعا من عدم قدرتي على تقديم شيء، أنا لا أعلم ما هي دوافعهم لكني لم أتأثر بهم، وكان ممكنا أتراجع مثلهم لكني مقتنع بقراري ومضيت به.







• ألّا تعتقد أن المرحلة التي تعيشها البلد مهمة وهناك قضايا كثيرة تتراجع للخلف تحتاج للسياسين المخضرمين أمثالك؟ هل يعتبر هذا انسحابا منك؟







اعتقد أني في هذه الظروف أستطيع أن أقدم لبلدي أكثر بكثير منه لو كنت داخل المجلس، من خلال الصحافة وجمعيات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام







• لكنك أصبحت بعيدا عن مركز القرار!







ومن قال أن القرار فقط بيد مجلس الأمة، فالمجلس جزء من العمل السياسي وليس كله، والقرار بالنهاية جماعي، بكل تأكيد عضو مجلس الأمة له دوره وتأثيره وله مكانته كممثل الأمة لكنه ليس كل شيء هناك مؤسسات مجتمع مدني.







• هل أنت مقتنع بأن قرارك كان صائبا في عدم الترشح؟







أتمنى أن يكون قراري غير صحيح، وأن يحصل تغيير في الأوضاع، لكني إلى الآن لا أستطيع أن أجزم بأن قراري كان صائباً، عموما المجلس جاء بأول الصيف وداهمته العطلة البرلمانية ولذلك لا نستطيع الحكم عليه لكن مع دور الانعقاد المقبل سيظهر لي إذا كان القرار صائبا أم لا.







• يعني الأوضاع تغيرت للأفضل أم للأسوأ؟







أنا ما أشوفها تغيرت للأفضل، وهي كما كانت، لكن بدأ يظهر بعد طائفي في البلد، وهذا مزعج.







• أين لمست هذا النفس الطائفي؟







في البلد كله، في مجلس الأمة والصحافة والشارع في كل مكان.







• طائفي، تقصد سني شيعي؟







طبعا، فنحن ليس عندنا مسيحي وهذا اصبح واقعا وليس سراً.







• هل تخشى هذا الطرح الطائفي؟







طبعا أي طرح طائفي يخوف، والدليل البلدان التي تضررت منه مثل لبنان والعراق.







• هل تعتقد أنهم أعضاء المجلس؟







نعم الأعضاء قاعدين يشاركون في ذلك، وسمو الأمير جمع رؤساء تحرير الصحف وحذر من هذا التوجه الطائفي.







• أشيع أنك كنت موعودا بتولي منصب الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، فهل هذا صحيح؟







هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا، لا حكومة بلدي طرحت علي ذلك، ولا أنا تكلمت في الموضوع الذي نشر في جريدة إيلاف وأعتقد أنه هناك أناس أزعجهم بيان عدم ترشحي وأرادوا إثبات أني موعود بمنصب آخر وسربوا هذه المعلومة، وعموما هذا دور البحرين ولا يمكن أن نتخطى دورها.







• تطمح لهذا المنصب أو غيره مستقبلا؟







أبدا ولا أريد أي منصب آخر، وأنا ما أعتقد أني سأكون في منصب رسمي يمكن الإستقالة منه .







• لماذا؟ هل لأنك تهاجم السلطة؟







مهما انتقدت السلطة دائما ابقي على شعرة معاوية، وأنا ناخبيني كانوا مرتاحين من صدقي معاهم، ولكن بعضهم حاول منعي ولحقوا بي إلى القاهرة عندما ذهبت لاقدم استقالتي من رئاسة البرلمان العربي وذلك لمحاولة إقناعي بالعدول عن قراري.







• ما عندك حدة في الطرح؟







عندما يحتاج الطرح إلى الحدة أكون حادا وعندما تكون الأمور بحاجة للتروي أكون كذلك.







• ما تقييمك لما يحدث في البلد وللبرلمان؟







المجلس أعتقد تقريبا هو رجع مثل ما كان مع بعض التغيرات، في 2006 كانت التكتلات هي الطاغية مثل السلف والحركة الدستورية والليبراليين، وفي 2008 بدأ الوضع يتغير فالسلف نقص عددهم ، وفي 2009 تراجعت هذه التكتلات بشكل كبير فالاخوان ما نجح منهم إلا النائب جمعان الحربش والسلف حصلوا على مقعدين فقط والمنبر نجح منه 3 أشخاص هم صالح الملا وأسيل العوضي و عبدالرحمن العنجري، فالمجلس الآن مجلس مستقلين وهذا يصعّب الأمور على الحكومة. في السابق كانت تأتي بواحد من كل جماعة أو قبيلة وهذا كان سيئا، وأنا لست ضد القبائل ولكن ضد هذه السياسة وأؤكد أن المجلس أصبح أفرادا.







• هل تعتقد بأن الحكومة تمتلك الأغلبية؟







دائما كانت الحكومة تمتلك هذه الأغلبية، لكنها تظل ضعيفة وبسرعة يفزعونها والدليل أنها عندما تتخذ قرارا تتراجع عنه بسرعة.







• يقولون المجلس ضد التنمية، هل هذا صحيح؟







أبدا وأعطني مشروعا تنمويا واحدا قدمته الحكومة وعطّله المجلس، الحكومة تفزع وتتراجع عن مشاريعها، والدليل على ذلك أن آخر مستشفى بني في السبعينيات والمطار كان يعتبر الأول خليجيا والآن لا يستطيع استقبال الطائرات الحديثة من الحجم الكبير، الجامعة بنيت في عام 1966 ولغاية الآن ما في حرم جامعي.







• ما السبب في رأيك؟







الحكومة هي السبب، بترددها وخوفها، قانون الخصخصة ما ندري هل يرفضه المجلس أم لا، لأن الحكومة لم تقدمه أصلا، نحن بحاجة لحكومة ثورية مثل حكومة تاتشر، دعني أعطيك مثالا على ضعف الحكومة وعدم جديتها، عندما نصوت في المجلس على رفع الحصانة عن أحد نواب الفرعيات تأتي الحكومة وتمتنع عن التصويت.







أغلبية حكومية







• إذا لماذا يتهم الشارع المجلس بتعطيل التنمية؟







عندما تقول المجلس فأنت تعني الحكومة لأنها عضو فيه وأنت بحاجة إلى 33 صوتا لتمرير أي قرار والحكومة لديها 16 وزيرا من أصل 50 نائبا يعني هي بحاجة فقط لـ 17 نائبا ليصوتوا معها ألا تستطيع أي حكومة تحصيل هذا الرقم؟، عندما قررت الحكومة تمرير قانون حقوق المرأة استطاعت جمع الأصوات اللازمة وتم تمرير القانون بـ 37 أو 38 صوتا، وأذكر أننا في يوم واحد مررنا 4 قوانين عندما كانت الحكومة جادة ومتآلفة ومتجانسة ومتحدة، وأنا أقول ليست الحكومة وإنما بيت الحكم والأسرة الحاكمة، ولا يخفى على أحد وجود خلاف.







• هل تعتقد بأنها ظاهرة صحية وجود مثل هذا الخلاف؟







أبدا ليست ظاهرة صحية، ويجب ألا يختلفوا وإذا إختلفوا يجب أن يكون وراء أبواب مغلقة وأنا أول من تحدث عن إصلاح بيت الحكم وقامت عندها الدنيا وقعدت، أسرة الصباح ليست مثل باقي الأسر العادية، يجب أن يحكموا وهم متحدين ومتفاهمين.







• هل ترى أنه صراع أم خلاف؟







أراه صراعاً وخلافاً .







• كنت من المدافعين عن حملة نبيها خمس ويقولون أنها عززت الطائفية والقبلية فما ردك؟







الطائفية والقبلية والعائلية وشراء الذمم موجود في الـ 25 دائرة وكان من السهولة شراء الأصوات لكن عندما تتسع وتكبر الدائرة تكون هذه الأمور أصعب، وحتى الفرعيات في الدوائر الخمس أصعب من الـ25 ، ولو كنت عضوا في البرلمان لطالبت بالخمس، وأنا شخصيا كان أسهل لي كثيرا الـ 25 دائرة من الخمس لكن نحن نتكلم عن مصلحة البلد بالنهاية والمحصلة النهائية الخمس أفضل من الـ25.







• انتخابات 2008 ما كانت نظيفة هل هذا صحيح؟







صحيح، وأنا ما تحدثت عن ذلك لأني خفت أن يتم اتهامي بأني عندما لم أحقق المركز الأول تحدثت عن ذلك.







• برأيك ما هو أفضل نظام انتخابي؟







الدائرة الواحدة في ظل وجود قوائم أو أحزاب للقضاء على كل الأمور السيئة في الانتخابات وشراء الأصوات.







مداخلة هاتفية







• مداخلة هاتفية من أم خالد: أبارك لك بالشهر الفضيل بوعبدالله وأنا مناصرة للتيار الليبرالي، الإسلاميون دائما يرددون أنكم مفلسون لماذا لا تنظمون أنفسكم؟







إذا أخذنا نتائج الانتخابات نحن لمن نخسر والوحيدون الذين لم نخسر، فالتيار الإسلامي كان أكبر الخاسرين السلف والاخوان، والنائب جمعان الحربش مع كل تقديري له وهو برلماني من الطراز الأول ويستحق أن يكون في البرلمان، لم ينجح بأصوات التيار الإسلامي وإنما بقواعده القبلية، التنظيم لا يأتي في ليلة وضحاها، في انتخابات 2008 استطعنا الحصول على 3 مقاعد وصار عندنا خلافات بعدها في التحالف الوطني الديمقراطي، واعتقد أنه هو الي راح <يصف> كل التيارات الليبرالية معه. وفي 2009 تركنا أعضاءنا ينزلون بأسمائهم وبشكل شخصي أو تحت راية المنبر الديمقراطي، ونعمل على إعادة تنظيم صفوفنا واعتمدنا على الشباب في ذلك.







• البعض يرى أنكم تركتم الأمور <لليهال> على حد تعبيرهم فما رأيك؟







الرموز هم الذين أرادوا ذلك وهم ليسوا <يهال> وإنما شباب.







• ألم يقصوكم ؟







أبدا، ما أحد يستطيع أن يقصي أحدا، وأنا أشعر بالسعادة وأنا أرى الشباب في التحالف، ودعني أعطيك أمثلة عالمية؛ أوباما عندما تولى أهم مركز كان عمره 34 عاما، وبيل كلينتون كان أصغر حاكم ولاية أميركي بسن 32 عاما، وبلير تسلم رئاسة الوزراء في سن 37 عاما، شبابنا مو <يهال> وهم المستقبل.







• هناك اتهام للتيار الليبرالي بأنهم انبطحوا للحكومة؟







غير صحيح، والحكومة مستاءة أكثر من التيار الليبرالي، وفي ماذا انبطحوا؟







• مواقفكم الأخيرة في الاستجوابات! استجواب وزير الداخلية.







نوابنا في المجلس يمثلون أنفسهم بصفة شخصية ولم ينزلوا تحت اسم التحالف.







• ألا يمثلونكم ؟







لم ينزلوا باسم التحالف وبالتالي هم يمثلون أنفسهم.







• يقال أن دعمك كان أحد أهم أسباب نجاح عبدالرحمن العنجري؟







ما في شك دعمت عبدالرحمن العنجري، لكن لماذا لا يقال إن مشاري العنجري هو الذي دعمه.







• التحالف القبلي الإسلامي أصبح قوة فما رأيك؟







بالتأكيد لهم اليد العليا أكثر من عندنا، بس أنا أرى أن هذه القاعدة تضعف والدليل ان كثيرا من القبليين الإسلاميين فقدوا مقاعدهم.







• هل لأنهم ضد الحكومة ؟







نحن ننتقد الحكومة أكثر منهم، ونتفق معهم على كثير من الأمور مثل الحريات وتطبيق الدستور.







• تصريح عبدالله النيباري بأن سقوطه كان نتيجة نيران صديقة فما رأيك؟







أفضل من يسأل عن ذلك هو النيباري نفسه، وأعتقد أنه ما يقصدني رغم أني على قناعة أنه ما كان له أن يترشح في الدائرة الأولى، لكن الجيل الجديد لا يعرف عبدالله النيباري جيدا وأنا ما كنت أرى له حظوظا قوية في الأولى واتصلت به وقلت له أني لن اترشح وبإمكانه الترشح في الدائرة الثانية وأنا قدمت له الدعم والدليل أنه حصل على افضل رقم في منطقتي الشامية.







• هل ترى أنه لم يوفق في تصريحه؟







نعم تصريحه كان غير موفق.







• فائض الميزانية لماذا لا يستغل في تحسين الخدمات؟







نعم أنا معك في ذلك، واليوم عندنا بطالة كبيرة ومخرجات تعليم كبيرة وهناك 60% من الشباب تحت سن 25 سنة وأعتقد أن الحل بالصرف الحكومي على المشاريع الكبرى حتى تستطيع الدولة توظيف أكبر عدد ممكن من الشباب. ولكني أعتقد أن الحكومة ليس لديها هذا التوجه والدليل أن حجم الاستثمارات الأجنبية في معظم دول الخليج يفوق الكويت بكثير.







• من تعتقد السبب في ذلك؟ هل هو المجلس؟







المجلس غير ملام أبدا، الحكومة هي التي يقع عليها الجزء الأكبر من اللوم.







• لماذا؟







لأنها حكومة خائفة، وبمجرد أن يقف أحد الأعضاء ويقول سأستجوب الوزير الفلاني تأتي الحكومة وتغير رأيها وتتراجع. يجب ممارسة الديمقراطية بأصولها وتعيين وزراء أقوياء قادرين على المواجهة.







• ما رأيك في الدعوات إلى تعليق مجلس الأمة والدستور؟







لا يمكن أن اوافق على مثل هذا الرأي مهما كان الأداء، وجود المجلس في كل الأحوال أفضل والدليل أنه عندما حل المجلس في عام 67 حصلت أزمة المناخ وفي 86 حصلت سرقة الناقلات والغزو العراقي، على الأقل الحكومة تحسب للمجلس حسابا والصحافة ستقيد عندما يحل المجلس.







• ما رأيك فيمن يطرح مثل هذا الطرح؟







شخص مخطئ كثيرا، أنا ضد من يطالب بتعليق الدستور ونحن في مجتمع ديموقراطي وأنا ضد هذا التوجه تماما.







• هل ترى أداء النواب جيدا؟







النواب عملوا 3 أسابيع وبعدها جاءت العطلة الصيفية ولا يمكن الحكم عليهم بهذه السرعة ننتظر دور الانعقاد المقبل ونرى، لكن المعطيات الحالية غير مشجعة.







الاستجوابات







• ما رأيك في الاستجوابات؟







حق دستوري لا خلاف عليه .







• حتى وإن تحدثوا عن استجواب 9 وزراء.







التعسف فيه ما يجوز وهذه مسألة خلافية ما في شك أن بعض الاستجوابات فيها تعسف وهذه أحد الأسباب التي جعلتني أعزف عن الدخول في الانتخابات.







• هل أنت متفائل؟







<مو وايد> الحكومة ما عندها نفس تنموي، وضعيفة جدا، والدليل عدم وجود أي مشروع حكومي طرحته في الفترة الماضية، اعتقد أن أي مشروع حكومي تأتي به الحكومة وهي متحدة بوزرائها الشيوخ وغيرهم ستسطيع تمريره.







• هل تعتقد أن طبقة التجار محاربة؟







طبقة رجال الأعمال ما عندهم من يمثلهم في المجلس سوى 2 أو ثلاثة وتركيبة المجلس ليست من النوعية المؤيدة لهذه الفئة، وليست مع اقتصاد السوق والقوانين الاقتصادية والنواب يمارسون الرقابة أكثر من التشريع، وأرى أن المجلس في وادي والرقابة أكثر بكثير من التشريع خلال 10 إلى 15 سنة الماضية.







• هل تابعت برنامج <صوتك وصل> وما رأيك فيما حصل من إيقاف للبرنامج؟







أنا أعلم بأنه وصلكم خطاب من وزير الاعلام بأيقاف البرنامج، واعتقد أنكم أخطأتم في ايقاف البرنامج، لأنه بأي حق يوقفكم وزير الاعلام فهو لا يملك هذا الحق وهو قرار جائر في بلد الحريات، كان المفترض عدم المثول لمثل هذا الطلب والبرنامج كان ممتازا وفي دول كثيرة مثل هذا البرنامج في لبنان مثلا يتم التحدث باسم الشخصيات الهامة ولا يتم إيقاف العرض، لكن لدي ملاحظة على البرنامج وهو أنكم يمكن من غير قصد تم التركيز على بعض الشخصيات كثيرا دون غيرها.







البرلمان العربي







• نرجع للبرلمان العربي، لماذا استقلت منه رغم انه يمكنك تكملة دورتك؟







القانون الاساسي في المادة 11 الفقرة الثالثة تنص على أن العضوية تسقط بالوفاة أو الاستقالة أو عدم التجديد، وزملائي في البرلمان العربي اجتمعوا معي وطلبو تغيير هذه المادة لكني رفضت، خاصة أن بعض رؤساء البرلمانات العربية كانوا رافضين فكرة رئاستي للبرلمان العربي منذ البداية، وبعضهم كانوا يرون أنه يجب أن يكون رئيس البرلمان في بلده، والرئيس بري كان يقول ذلك دائما، لكني انتخبت رغم معارضة بعض رؤساء البرلمانات العربية. وفي 2008 وقف ثلاثة رؤساء برلمانات عربية موقفا متشددا من ترؤسي للبرلمان العربي.







• لماذا كل هذه المحاربة لك وخاصة من عبدالهادي المجالي في ترؤس البرلمان؟







- يمكن عبدالهادي المجالي كان له رغبة في تولي الرئاسة، لكن أنا تعرضت لحرب من قبل من رئيسين آخرين تجمعهم مصالح اقتصادية.







• من قبل من؟







لا أريد الحديث عن هذا الأمر.







المجلس العربي







• المجلس العربي للشؤون الاقليمية والدولية الذي عقد في الكويت مؤخرا، إلى ماذا يهدف وما فكرته؟







العالم العربي يفتقد إلى مؤسسات مجمتع مدني تعنى بالسياسة الخارجية والعربية، كل قرارات السياسة الخارجية هي من وزراء الخارجية، ولا توجد مؤسسات تشارك بالنصح والمشورة والدفاع عن القضايا العربية، ولهذا أردنا تأسيسه، وأنا عندما كنت في البرلمان العربي كنت احاول أن يكون هذا المجلس داعما للبرلمان العربي، وعندما حدث خلاف في البرلمان العربي حول دولة المقر، ورأينا أن العملية ستسبب أزمة أكثر من التوافق، وبعدما تركت البرلمان العربي دعوت مجموعة من رؤساء الوزراء السابقين في بعض الدول العربية وبعض السياسيين البارزين والشخصيات الهامة والمعنيين بالشأن العربي، واعتقد أن ليس جميع قرارات وزراء الخارجية صادقة وهم بحاجة للنصح والمشورة، مثلا يمكن أن نلعب دورا في القضايا الصراع الفلسطيني بين فتح وحماس، وزراء الخارجية إما أن يكونوا مع هذا الطرف أو مع الآخر، الوضع في لبنان والعراق، حوار عربي إيراني، العلاقات مع تركيا، والمحكمة الجنائية في مشكلة السودان، وليس بالضرورة أن نكون معارضين لوزراء الخارجية بل بالعكس يمكن أن نكون مكملين لرأيهم .







• كيف تكون العضوية ؟







نحن الآن مجلس تأسيسي مؤلف من 12 شخصا، هم فؤاد السنيورة من لبنان، طاهر المصري من الأردن، أياد علاوي من العراق، محمد بن عيسى من المغرب، احمد ماهر وزير خارجية مصر السابق، عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، عبدالرحمن بن عطية الأمين العام لدول مجلس التعاون، غسان سلامة وزير الثقافة السابق في لبنان، عبدالرحمن بن راشد من الامارات العربية، ماجد جمال الدين مستشار من غرفة التجارة بالكويت، إبراهيم دبدوب رجل إقتصادي، هؤلاء هم المؤسسون. وسيتم وضع اللائحة الداخلية ونظام التمويل ويمكن هناك مجلس أمناء، وتم انتخابي رئيساً للمجلس التأسيسي.







• أين سيكون المقر؟







مبدئيا في الكويت، إذا الدولة وافقت.







• هل حصلتم على الدعم من سمو الأمير؟







نعم، وجدنا كل الدعم من صاحب السمو الأمير والكلام الطيب، وكذلك من سمو رئيس مجلس الوزراء، كان وراء قرار استضافة الاجتماع الأول، ونحن نشكره كثيرا على اهتمامه ورعايته.







الأداء الحكومي







• موضوع انفلونزا الخنازير ومحطة مشرف مارأيك في الاداء الحكومي ؟







اعتقد أن وجود الوزير د. هلال الساير في وزارة الصحة مكسب للكويت في طريقة العلاج ، ولو لم يكن موجودا لا أعلم ماذا كان يمكن أن يحصل، وهم الآن يطالبونه بالاستقالة او الاستجواب وأنا أتساءل هل هم منظمة الصحة العالمية وكذلك مطالبتهم بتأجيل العام الدراسي وأسألهم كم المدة التي سيتأجل فيها العام الدراسي وإلى متى، يجب ترك هذه الأمور للمتخصصين فيها. أما فيما يخص محطة مشرف فأنا أقول أن الوزير د. فاضل صفر لم يكن مسؤولا عن الوزارة عند إنشاء المحطة وهو يتحمل تبعات سابقة يمكن لها أكثر من 8 سنوات، وأنا أرى أنه في هذه القضيتين حرام ولا يجوز تحميل المسؤولية للوزير.







• هل جعلوك تشعر بالخوف وعدم الأمان؟







تعرضت لأمور كثيرة ولكني لا أخاف أبدا.







• هل هذه العداوات لأسباب شخصية؟







لا طبعا، هي لأسباب سياسية يمكن أنا كشفت بعضهم، وخربت على بعضهم، أو مواقفي السياسية مغايرة لهم.







• أين أنت من الصحافة ؟







أنا أكتب مقالا أسبوعيا في جريدة <الجريدة> وأنا الناشر لها وهي تحقق تقدما ملحوظا وخلال سنتين استطاعت الوصول إلى المركز 3 أو الرابع بين الصحف الكويتية، ونحن نطمح للوصول إلى المراكز الأولى، نريد أن نكون الجريدة الأولى في المصداقية، الصحافة الكويتية في السبعينيات والثمانينيات كانت أفضل، كانت عربية وأي رئيس عربي كان يخاطب شعبه من خلالها، وهذا انتهى وأصبحت محلية بحتة.







• هل ستترشح في المجلس القادم؟







قررت عدم الترشح ولكن ليس إلى الأبد، ولكن لا أدري قد تتغير الظروف.







تدخلات أبناء الأسر الحاكمة مشكلة الرياضة في الخليج







سئل محمد الصقر في اللقاء التلفزيوني مع <سكوب> عن تطبيق القوانين الرياضية وما تعيشه البلاد من مشاكل في هذا القطاع، فأجاب بقوله: <نحن نتداول يوميا ما يصرح به وينشر عن القوانين الرياضية ويقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية من وقف نشاطنا بين حين وآخر وعندنا مشاكل وأربعة وزراء شؤون لم يستطيعوا أن يحلوا هذه المشاكل، فعندما يكون الشخص مريضا ويريد أن يشخّص المرض يذهب للطبيب حتى يعطيه الدواء المناسب والفعال، ومشكلتنا في الكويت والمنطقة أن أبناء الأسرة الحاكمة هي الممسكة بالقطاع الرياضي.. وربما أبناؤهم هم من أحسن الناس وملتزمون ونشطون، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه، لأن امكاناتهم الرياضية وخبراتهم في هذا المجال متواضعة وربما معدومة واليوم لو شاهدنا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فرئيسه بلاتيني وقبله بكنباور وهم رياضيون ذوو انجازات رياضية مميزة والاتحاد الانكليزي رئيسه مليتشاك وليس الامير تشارلز أو ابنه هاري.







لكن عندنا الأحباء والأعزاء أبناء الأسر الحاكمة والحكام ليسوا ذوي خبرات رياضية ولذلك فإن دول الخليج الأكثر تخلفا في الرياضة لان القائمين على الرياضة فيها ليس لهم علاقة بالرياضة.







• ولكن لا يوجد في دول الخليج مشاكل رياضية؟







الوضع في الكويت مختلف وعندنا ديمقراطية وحرية صحافة وتعبير ونقد جدي للأوضاع؟







• ولكن يتردد أن الصراع بين التجار وأبناء الأسرة للسيطرة على الرياضة لأن من يسيطر عليها يتعامل مع قطاع الشباب الذي يمكن من خلاله السيطرة على الشارع؟







كم واحد من التجار في الرياضة وكم ناد يتواجدون فيه. وعموما لنبعد التجار وأبناء الأسرة عن الرياضة ولنترك هذا القطاع للرياضيين وأولاد الأسر الرياضية العريقة. ولنتساءل لماذا لا تصل دولنا لكأس العالم وإذا وصلت تخرج من الدور الأول بينما اليابان وكوريا وتركيا التي كنا نهزمهم بفارق كبير اصبحت تصل للأدوار قبل النهائية ونشهد كيف أصبح لاعبو افريقيا من أفضل الفرق العالمية ونحن ما زلنا نراوح في مكاننا. والأمر يتعلق بسيطرة من هم لا علاقة لهم بالرياضة من أبناء الأسر الحاكمة والمقربين والمحسوبين عليهم.







• هل سبب مشكلتنا الرياضية هم أبناء الأسرة وخصوصا أبناء الشهيد؟







لا، ونعم من أبناء الشهيد. ويمكن الشيخ طلال الفهد نجح في نادي القادسية ولا أتكلم عن فرد أو مجموعة أنا أتحدث بشكل عام. ولكن من هم مسيطرون على الرياضة من ابناء الاسرة لا يريدون أن يتخلوا عن الزعامة وهذا الصراع القائم والأمر اصبح صراعا مريرا على من يمسك قطاع الشباب والرياضة في البلد.. والكويت تدفع ثمنا غاليا جدا نتيجة ذلك.







• هل مشكلتنا الشخصية بشخص مرزوق الغانم والشيخ طلال الفهد؟







هذا الكلام غير صحيح. مرزوق الغانم وطلال الفهد لم يكونا موجودين قبل الغزو وكانت المشكلة موجودة وكان الصراع قائما بين الشهيد فهد الأحمد ومعنا.







• من أنتم؟







كنا مجموعة من نادي كاظمة والكويت ومجموعة من الرياضيين.







• هل نترجمها التجار والشيوخ؟







لا، لا، ليس لها علاقة بالتجار بل رياضيون يعني جاسم المحري ليس تاجرا ويوسف الشاهين لم يكن تاجرا ولا أحمد السعدون وعبدالله الدخيل ويوسف السويدان وكنا كثرا.







• لماذا حلت المشكلة في السابق واليوم لا؟







لم تحل المشكلة في السابق؟







• كان هناك قرار من وزير الشؤون السابق خالد الجميعان بحل الاتحاد؟







ولكن لم تحل القضية.







• هل قضيتنا اليوم نتيجة ترسبات قديمة؟







لا، هي نفس المنهج السابق من الطرفين وكل واحد يقول انه <الحق عندي> ولكن بالتأكيد ليس مزروق وطلال.







• منو الضحية برأيك؟







الرياضة طبعا.







• هل هناك بادرة حل للقضية؟







سمو الأمير جلس مع بن همام وتم حل المشكلة ولا أدري لماذا عادت مرة اخرى، الأمير حل القضية فيما يختص باتحاد كرة القدم.







• إذا كان محمد الصقر لا يدري من يدري اذاً؟







ابتعدت في الفترة هذه ولا ادري ماذا حدث.







• لماذا لم تحاول استخدام نفوذك لحلها وهل كنت متخوفا يحوشك <طشار>؟







أنا لا أخاف، يمكن أنا قصرت في هذا الموضوع بس أكيد سنحاول إيجاد حل.


تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 1530


خدمات المحتوى


تقييم
1.01/10 (45 صوت)